غذاء وصحة

نظام غذائى متوازن للطفل المصاب بالسمنة بعيدًا عن برامج الرجيم




هل يمكن خضوع الطفل الصغير الدارج الذى يعانى من السمنة للريجيم ؟! هذا ما تجيب عنه الدكتورة داليا بهجت أخصائى التغذية العلاجية وأمراض سمنة ونحافة جامعة عين شمس، موضحة أنه لا يمكن أن نضع طفلا في طور النمو، تحت طائلة الريجيم القاسى، وجعله يعانى الحرمان من بعض العناصر الغذائية أو أن يحرم جسمه من أي نوع من الأكلات، مهما كانت تحتوى على سعرات حرارية أو دهون.


النظام الغذائى المتوازن الحل الأمثل للطفل السمين


الطفل الصغير حسب توضيح الدكتورة داليا، جسمه يحتاج إلى جميع أنواع وأشكال الطعام والشراب، ويكون في حالة نهم للعناصر الغذائية والفيتامينات، كى يستطيع النمو والتطور بشكل جيد، فلا يمكن إغفال أي عنصر في الهرم الغذائي، فهو يحتاج الفيتامينات، والعناصر، والمعادن، والدهون والنشويات بنسب متوازنة دون إسراف.


وتنصح أخصائى التغذية العلاجية، بضرورة التعامل السليم مع الطفل زائد الوزن بشكل ملحوظ، دون حرمانه من العناصر التي يطلبها جسمه، فعلينا أن نقلل من نسب النشويات والدهون والمقليات،  ويصبح تناوله للحلوي والعصائر المحلاة نادرا جدا، ولا يمكن حرمانه من الدهون، ولكن نقلل جدا من استخدامها يوميا، وعلى الجانب الآخر، نزيد من نسب الألياف، وإدخال طبق السلطة والخضروات في طعامه، الخضار السوتيه أو المشوى، ونساعده على شرب الكثير من الماء، ونخضعه لنظام غذائى صحى صارم، ولكن دون حرمان أبدا، حتى لا تتأثر صحته ويضر بنموه بشكل طبيعى، كذلك نحدد مواعيد تناول وجباته، ونقلل كمياتها، ونزيد عددها، ولكن بحساب السعرات فيها.


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading