ركوب الدراجة أم القفز .. أيهما أفضل لحرق دهون البطن؟

عندما يتعلق الأمر بالتخلص من دهون البطن، فإن اختيار التمرين المناسب أمر بالغ الأهمية، وغالبًا ما تتم مناقشة نشاطين شائعين للقلب والأوعية الدموية، وهما ركوب الدراجات والقفز بالحبل، فيما يتعلق بفعاليتهما في حرق دهون البطن، ويوفر كلا التمرينين فوائد فريدة ويمكن دمجهما في روتين اللياقة البدنية لاستهداف دهون البطن، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth

فوائد ركوب الدراجات 

دراسة نشرت في المجلة الاسكندنافية للطب والعلوم في الرياضة وجدت ارتباطًا مباشرًا بين ركوب الدراجات وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب، ووفيات السرطان، والإصابة بالسرطان، وفيما يلي فوائدها للتخلص من دهون البطن:

حرق السعرات الحرارية

ركوب الدراجات هو تمرين فعال للغاية للقلب والأوعية الدموية ويمكنه حرق عدد كبير من السعرات الحرارية، يمكن لجلسة ركوب الدراجات متوسطة الشدة أن تحرق ما يقرب من 300-400 سعر حراري في الساعة، اعتمادًا على وزنك وكثافتك، ركوب الدراجات لطيف على المفاصل، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأفراد الذين يعانون من مشاكل في المفاصل أو أولئك الذين يتعافون من الإصابات.

بناء القدرة على التحمل

تعمل ركوب الدراجات بانتظام على تحسين القدرة على التحمل القلبي الوعائي، مما يساعد في حرق الدهون على المدى الطويل وتحسين اللياقة البدنية بشكل عام، سواء كنت تفضل الدراجات الثابتة الداخلية أو ركوب الدراجات في الهواء الطلق، فإن ركوب الدراجات متاح ويمكن تعديله ليناسب مستويات اللياقة البدنية المختلفة.

فوائد القفز للتخلص من دهون البطن

وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة لقد وجدت الفوائد التالية للقفز للتخلص من دهون البطن

حرق السعرات الحرارية

القفز هو تمرين عالي الكثافة يمكنه حرق ما يصل إلى 10-16 سعرة حرارية في الدقيقة. وهذا يعني أن جلسة القفز لمدة 30 دقيقة يمكن أن تحرق ما يقرب من 300-480 سعرة حرارية.

تمرين الجسم بالكامل

يعمل القفز على تشغيل مجموعات عضلية مختلفة، بما في ذلك عضلات البطن والساقين والذراعين والكتفين، مما يوفر تمرينًا شاملاً.

سهولة النقل

حبل القفز غير مكلف، وسهل الحمل، ويمكن استخدامه في أي مكان تقريبًا، مما يجعله خيارًا مريحًا لممارسة الرياضة، ويساعد القفز على تحسين التنسيق والتوازن وخفة الحركة، مما قد يعزز الأداء البدني العام.

ولكن قبل أن تختار القفز للتخلص من دهون البطن، ضع النقاط التالية في اعتبارك:

تأثير عالي: يعد القفز تمرينًا عالي التأثير، والذي يمكن أن يكون قاسيًا على المفاصل، وخاصة للمبتدئين أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في المفاصل.

متطلبات المهارة: يتطلب التخطي الفعال التنسيق والممارسة، وهو ما قد يكون صعبًا على بعض الأفراد في البداية.

متطلبات المساحة: على الرغم من إمكانية حملها، فإن القفز يتطلب مساحة كافية لتجنب الاصطدام بالأشياء أو الأشخاص من حولك.

أي واحد يجب عليك أن تختار؟

يعتمد الاختيار بين ركوب الدراجة والقفز في النهاية على تفضيلاتك الشخصية ومستوى لياقتك البدنية وأي قيود جسدية قد تكون لديك. إذا كنت تستمتع بالأنشطة الخارجية، ولديك إمكانية الوصول إلى دراجة، وتفضل التمارين الرياضية منخفضة التأثير، فقد يكون ركوب الدراجة هو الخيار الأفضل لك. من ناحية أخرى، إذا كنت تبحث عن تمرين عالي الكثافة وقابل للحمل وفعال من حيث الوقت، فقد يكون القفز هو الخيار الأمثل.