مؤتمر الطب النفسى: التشخيص السليم والدقيق يجنب المريض مضاعفات العلاج
وأوضحت: المركز يشمل 72 سريرا، ولدينا 5 أسرة رعاية متوسطة لاستقبال المريض النفسي الذي يحتاج إلى رعاية متوسطة وعناية خاصة، حيث تحتوى الرعاية المتوسطة على جهاز صدمات إنعاش القلب، ولدينا عيادات خارجية أخرى: 20 عيادة متخصصة، مثل طب النفسي العام، طب نفسى الذاكرة، طب نفسي المسنين، اضطرابات النوم ولدينا معمل النوم، واضطرابات النفس جنسية، وعيادات طب نفسى الأطفال والمراهقين، وجهاز لرسم المخ والعلاج بتنظيم إيقاع المخ الكهربائى، والتحفيز الكهرومغناطيسي، بالإضافة إلى أننا مسئولين عن تعليم الطلاب من طلبة الماجستير والدراسات العليا ومسئولين عن تدريب الأطباء.
وقالت، إن المؤتمر يتحدث عن مضاعفات التشخيص الخاطئ بالطب النفسي لكى يكون هناك سرعة فى التشخيص، وتجنب أى مضاعفات نتيجة تناول العلاج الخاطىء، موضحة انه يجب اختيار العلاج الصحيح لتجنب حدوث اى مضاعفات، لافتة أنه سيتم إلقاء محاضرة عن فرط الحركة وتشتت الانتباه وهى تستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 14 سنة وقد يمتد للراشدين، وهناك علاج ناجح له حيث إنه قد يختلط الامر مع أمراض أخرى كثيرة مثل صعوبات التعلم والتوحد أو الأمراض الزوتوية وأمراض كثيرة قد تختلط معها حتى اضطرابات المزاج، موضحة إن الدقة فى التشخيص يجنب المريض مضاعفات أخرى كثيرة واللجوء إلى المحاولات الانتحارية.
وقالت الدكتورة مها السيد، إن من بين الأسباب التى تجعل المرضى لا يلجأون للطبيب النفسي أو اللجوء الى بعض التخصصات الأخرى هو وصمة العار المرتبطة بالمرض أو أن الخوف من حدوث مضاعفات ناتجة عن الأدوية، ولكن التدريب لاختيار الأدوية السليمة للمريض تجنب المريض المضاعفات مؤكدة أن هناك أدوية حديثة قد لا تسبب آثار جانبية.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.