لو عمرك 45 عاما وقلقان من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية.. اعمل اختبار درجة الكالسيوم

اختبار درجة الكالسيوم

يتضمن هذا الاختبار فحصًا بسيطًا بالأشعة المقطعية ولا يحتاج إلى إجراء جراحي باستخدام الأصباغ، يقيس كمية ومدى اللويحة المتكلسة في الشرايين، يعد هذا التعيين مهمًا لأنه يساعد في تحديد خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو تراكم الترسبات وتضيق الأوعية القلبية، ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، تضعك الدرجة العالية في فئة الخطر ولكن هذا لا يعني أنك ستصاب بنوبة قلبية في اللحظة التالية أو أنك ستحتاج على الفور إلى دعامة، إنه يشير إلى احتمال أن التدخل الطبي مع الأدوية وتعديل نمط الحياة يمكن أن يبدأ في وقت مبكر بما يكفي لمنع مثل هذا الاحتمال، لذلك لا داعي للذعر إذا حصلت على درجة عالية لأن طبيب القلب الخاص بك كان سيبدأ بالفعل في اتخاذ تدابير مثل العلاج بالستاتين لإعادة صحة قلبك إلى المسار الصحيح. 

ماذا يقيس الاختبار؟

يقيس كمية البلاك، وهي مادة شمعية لا تظهر مباشرة في التصوير المقطعي، ولكن نظرًا لأنه مزيج من الدهون والكالسيوم، يبدأ الكالسيوم بمرور الوقت في ترك آثار أو ترسبات داخل الشريان، يمكن بعد ذلك التقاط هذا التكلس عن طريق الفحص بالأشعة المقطعية.

اللويحات، كما نعلم جميعًا، تعيق تدفق الدم، وبالتالي تمنع مناطق معينة من قلبك من تلقي المستويات المناسبة من الدم المؤكسج، أنها تشكل انسداد قد يؤدي إلى نوبة قلبية، لذا فإن درجة الكالسيوم الخاصة بك تقيس عبء الترسبات في الشرايين التاجية في وقت مبكر بما فيه الكفاية.

ماذا تعني الدرجات؟

صفر: هذا يعني أنه ليس لديك لوحة متكلسة، خطر إصابتك بمرض الشريان التاجي منخفض.

من صفر إلى 100: لديك بعض الترسبات ولكن الخطر الإجمالي للإصابة بنوبة قلبية لا يزال منخفضًا، هذا هو الوقت المناسب لتخطيط تعديلات نمط الحياة وتصحيح المسار.

100-300: هذا يعني أن الخطورة المتوقعة للإصابة بنوبة قلبية تتراوح ما بين معتدلة إلى عالية وستتطلب أدوية إلى جانب تغييرات في نمط الحياة.

أكثر من 300: أنت معرض لخطر كبير وسيحتاج طبيب القلب الخاص بك إلى تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول على الفور لتقليل مستويات الكوليسترول لديك.