كيف يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؟

في حين يرتبط التدخين غالبًا بسرطان الرئة، فإن الآثار الضارة للتدخين تمتد إلى ما هو أبعد من الجهاز التنفسي، تشير الأدلة المتزايدة إلى وجود صلة قوية بين التدخين وسرطان البروستاتا، وفقًا لما نشره موقع  Onlymyhealth

أعراض سرطان البروستاتا

أعراض سرطان البروستاتا لا تظهر إلا بعد أن يكبر السرطان بما يكفي للضغط على مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج القضيب، ومن ثم، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان البروستاتا هي كثرة التبول أو صعوبة التبول، وعندما تتضخم غدة البروستاتا فإنها تضغط على مجرى البول، وقد يعوق مرور البول ما يؤدي إلى ضعف تدفق البول، وصعوبة البدء، أو عدم إفراغه بالكامل.

والمدخنون المزمنون معرضون لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 40-60% مقارنة بغير المدخنين، والمدخنين الذين يصابون بالمرض لديهم خطر أعلى بنسبة 42٪ للوفاة بسبب سرطان البروستاتا مقارنة بغير المدخنين”.

طرق محتملة يساهم بها التدخين في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا:

التغيرات الهرمونية

يمكن للتدخين أن يغير مستويات الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون التستوستيرون والإستروجين. يمكن أن تؤدي هذه الاختلالات الهرمونية إلى خلق بيئة مواتية لنمو خلايا البروستاتا والإصابة بالأورام الخبيثة المحتملة.

التعرض للسموم

يحتوي دخان السجائر على آلاف المواد الكيميائية الضارة، بما في ذلك المواد المسرطنة. يمكن لهذه السموم أن تلحق الضرر بخلايا البروستاتا، مما يؤدي إلى حدوث طفرات جينية وتطور السرطان.

الالتهاب

يؤدي التدخين المزمن إلى حدوث التهاب مستمر في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك البروستاتا. ويرتبط الالتهاب بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا.

عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

العمر

  بعد سن الخمسين، يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بسرعة، ويبلغ ذروته في سن السبعين إلى الرابعة والسبعين، ثم ينخفض قليلاً بعد ذلك.

التاريخ العائلي

  تزداد فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 2.1 إلى 2.8 مرة عندما يكون لدى الشخص قريب واحد من الدرجة الأولى مصاب بالمرض. وتزداد المخاطر بنسبة 3.5 مرة عندما يكون هناك قريبان مصابان.

السمنة والوزن الزائد

لا يبدو أن السمنة والوزن الزائد يسببان سرطان البروستاتا، ولكن يمكن أن يزيدا من خطر تكرار الإصابة بسرطان البروستاتا، وتطور الأمراض المصاحبة المرتبطة بالسمنة، وتفاقم الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج، والتقدم المبكر للمرض، وارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وسرطان البروستاتا.

مستويات الهرمونات

الرجال الذين لديهم مستويات عالية من تركيز هرمون التستوستيرون معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان البروستاتا. قد تمثل المستويات المنخفضة من هرمون الاستراديول الدائر، والذي هو المسؤول عن تعديل الرغبة الجنسية والوظيفة الانتصابية، عامل خطر إضافي.

التعرض للمواد الكيميائية

وفقًا للأبحاث، فإن التعرض للزرنيخ أو المبيدات الحشرية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.