يحدث فقط عند اصطدام رأسك.. 5 خرافات شائعة عن “الارتجاج” يجب معرفتها
عندما يواجه الأشخاص صدمات في الرأس ولا يرون أي علامات ملحوظة للإصابة في المرآة، فإنهم غالبًا ما يتجاهلون الأمر ويقضون بقية يومهم دون تفكير في هذه الإصابة، وفي كثير من الأحيان، لا ينتبهون إلى الضرر غير المرئي الذي قد يكون موجودًا، في هذا التقرير نتعرف على 5 مفاهيم خاطئة عن إصابات الدماغ، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
إصابات الدماغ الناتجة عن الصدمات، عندما لا يتم تشخيصها أو علاجها، يمكن أن يكون لها آثار طويلة الأمد، لذا من المهم أن يعرف الأشخاص علامات الارتجاج وأن يطلبوا التشخيص والرعاية الطبية على الفور في هذه المواقف.
5 خرافات شائعة عن إصابات الدماغ
الخرافة الأولى: الأشخاص المصابون بإصابات دماغية خفيفة يفقدون وعيهم
غالبية الأشخاص الذين يصابون بإصابات دماغية خفيفة لا يفقدون وعيهم، في حين أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض مثل الصداع أو عدم التوازن أو تغيرات في الرؤية أو الغثيان أو القيء.
من المهم أن تلاحظ مثل هذه العلامات بعد إصابة رأسك – خاصة وأن بعض هذه الأعراض يمكن أن ترتبط بشكل خاطئ بسوء النوم أو الصداع النصفي بدلاً من ذلك.
الخرافة الثانية: الإصابة الدماغية تحدث فقط بعد أن تصطدم رأسك
يعتقد الكثير من الأشخاص أنه يجب عليك أن تصطدم رأسك حتى تصاب بالارتجاج، ومع ذلك، يمكن أن تنجم الارتجاجات أيضًا عن اهتزاز مفاجئ أو هزة للجسم يمكن أن تهز دماغك، مثل الإصابة يمكن أن يشمل ذلك الاصطدامات عندما تكون في السيارة، أو السقوط على سطح صلب أو من ارتفاع، وغير ذلك الكثير.
الخرافة الثالثة: الرياضيون هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بإصابات الدماغ
لا تؤثر الارتجاجات على الرياضيين فقط بل يمكن أن تحدث لأي شخص وفي أي مكان. وعادة ما يكون سببها حوادث المرور والسقوط.
يمكن أن يكون للارتجاجات عواقب قصيرة المدى أو طويلة المدى، ومن المهم أن تطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب، حتى لو لم تكن رياضيًا.
الخرافة الرابعة: يجب عليك البقاء مستيقظًا لمدة 24 ساعة بعد الإصابة بالارتجاج
إذا كنت قد أصبت بإصابات دماغية خفيفة، فليست هناك حاجة لإجبار نفسك على البقاء مستيقظًا بعد ذلك الراحة والنوم هما في الواقع أمران حيويان للتعافى يجب عليك أيضًا مراجعة طبيبك بشأن الإجراء التالي واتباع توصياته.
الخرافة الخامسة: يمكنك الاعتماد بشكل كامل على الأشعة المقطعية للكشف عن إصابات الدماغ الخفيفة
في حين أن الأشعة المقطعية يمكن أن تساعد في تحديد الإصابة الدماغية، إلا أن إصابات الدماغ مثل الارتجاجات لا تظهر دائمًا في هذه الفحوصات يؤدي هذا إلى عدم اكتشاف مثل هذه المشكلات وعدم علاجها في كثير من الأحيان والآن، حتى اختبارات الدم يمكن أن تساعد في تقييم إصابات الدماغ.
غالبًا ما تحدث الارتجاجات للأشخاص عند مشاركتهم في الأنشطة الروتينية، وقد يتم تجاهلها.
من المهم مساعدة المزيد من الأشخاص على فهم إصابات الدماغ بشكل أفضل، وعلاماتها، وما يجب فعله في هذه المواقف، لأن مثل هذه الإصابات ضرورية لتشخيصها وعلاجها بسرعة.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.