نقص اليود يزيد خطر الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية.. نصائح لإدارتها

تخزن الغدة الدرقية اليود، وهو معدن غذائي مهم تتأثر جميع الخلايا في جسم الإنسان بهرمونات الغدة الدرقية، وهي ضرورية لتكوين الخلايا السليمة لذلك، من الضروري إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ثلاثي يودوثيرونين (T3) وهرمون الغدة الدرقية (T3) (T4) في جسمك.

ويرتبط استقلاب البروتينات والدهون والكربوهيدرات في الخلايا ارتباطًا وثيقًا بهرمونات الغدة الدرقية.

علامات نقص اليود

لتجنب ظهور قصور الغدة الدرقية، يجب أن تعرف علامات وأعراض نقص اليود فيما يلي أعراض نقص اليود: 

-تورم الرقبة

-زيادة الوزن بشكل غير متوقع

-التعب

-الضعف

– الإمساك

-تساقط الشعر

حساسية من البرد

-تغيرات في معدل ضربات القلب

-جفاف الجلد والشعر

-دورة شهرية غير منتظمة أو غزيرة

-عدم القدرة على التذكر

مشاكل أثناء الحمل

نصائح لمعالجة نقص اليود

وفقًا لدراسة نُشرت في China CDC Weekly، فإن أفضل طريقة للتعامل مع نقص اليود هي تناول الأطعمة الغنية باليود مثل المأكولات البحرية كما يُنصح النساء الحوامل بمتابعة مدخولهن من اليود لمنع مضاعفات الحمل.

يوجد اليود في الغالب في الأطعمة التي تحتوي على البروتين الحيواني والخضروات البحرية، مع الأطعمة المدعمة مثل الخبز والحبوب والحليب التي تأتي في ثانية بعيدة فيما يلي بعض الأطعمة الغنية باليود:

– السمك

-ملح الطعام

-حليب الأطفال المدعم

-منتجات الألبان مثل الجبن والحليب والزبادي

-البيض

-لحم كبد البقر

-الدجاج

 

عندما لا ينتج جسمك ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية لتلبية متطلباتك، فقد تصاب بقصور الغدة الدرقية. 

في حين أنه من الصحيح أن نقص اليود قد يؤدي إلى المشكلة، فقد وجدت الدراسات أن نقص اليود حالة نادرة اعتمادًا على الحالة والتشخيص ، قد يوصي طبيبك أو لا يوصي بمكملات اليود ومع ذلك، يمكنك تقليل مخاطر نقص اليود عن طريق تناول الأطعمة الغنية باليود مثل المأكولات البحرية والدجاج والبيض وما إلى ذلك، من الأفضل التحدث إلى الطبيب لمعرفة ما يفتقر إليه جسمك وما يجب القيام به.