من السكريات للأطعمة المصنعة.. أطعمة تسبب ضعف الذاكرة والوظيفة الإدراكية

في حين أن بعض الأطعمة قد تعزز وظائف المخ، فهناك أطعمة أخرى قد تعيق عملها، وتؤثر سلبًا على الوظائف الإدراكية لدينا، وتسبب مشاكل مثل فقدان الذاكرة، وضعف التركيز، وحتى التدهور المعرفي على المدى الطويل، لذلك فإن فهم تأثير النظام الغذائي على صحة المخ أمر ضروري لأي شخص يتطلع إلى الحفاظ على قوته العقلية، وفقًا لموقع “Onlymyhealth”.

فيما يلي.. 9 أطعمة تؤثر سلبًا على الوظيفة الإدراكية لدينا:

 

المشروبات السكرية

 

تحتوي المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية والمحلاة، على مستويات عالية من السكر، مما قد يكون له تأثير ضار على دماغك، ووفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد يرتبط الإفراط في تناول السكر بضعف الذاكرة وانخفاض الوظائف الإدراكية بشكل عام، كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يؤثر سلبًا على صحة الدماغ.

الدهون المتحولة

 

من المعروف أن الدهون المتحولة، الموجودة عادة في الأطعمة المصنعة، والمخبوزات، والسمن، تضر بوظائف المخ، وأظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المتحولة قد يؤدي إلى تدهور الإدراك وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويمكن أن تسبب هذه الدهون الالتهاب وتراكم اللويحات في الدماغ، مما يعوق القدرات الإدراكية.

اللحوم الحمراء

 

في حين أن اللحوم الحمراء يمكن أن تكون مصدرًا جيدًا للبروتين والحديد، فإن تناولها بكميات كبيرة يمكن أن يكون ضارًا بصحة الدماغ، وقد ارتبطت المستويات العالية من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء بالتدهور المعرفي، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة يمكن أن تسبب تدهورًا في الدماغ. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

الكربوهيدرات المكررة

 

يمكن أن تتسبب الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات والحبوب السكرية، في ارتفاع وانخفاض سريع في مستويات السكر في الدم، ويمكن أن تؤدي هذه التقلبات إلى ضبابية الدماغ وضعف التركيز والذاكرة، وبمرور الوقت، يمكن أن يساهم النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات المكررة في مقاومة الأنسولين، والتي ارتبطت بالتدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.

الأطعمة المصنعة

 

غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة، بما في ذلك الوجبات الخفيفة والسريعة والجاهزة، على مستويات عالية من الدهون غير الصحية والسكريات والمواد المضافة، ويمكن أن تؤثر هذه المكونات سلبًا على صحة الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الإدراك، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع محتوى الصوديوم أو الملح في العديد من الأطعمة المصنعة إلى زيادة ضغط الدم، وهو عامل خطر للتدهور الإدراكي.

المحليات الصناعية

 

قد تبدو المحليات الصناعية، الموجودة عادة في المشروبات الغازية الخالية من السكر، بديلاً صحيًا للسكر، ولكنها قد تضر أيضًا بالوظائف الإدراكية، وتشير الدراسات إلى أن المحليات الصناعية قد تغير نظام المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام والإفراط فيه، كما تم ربطها أيضًا بتغيرات في الحالة المزاجية والسلوك، مما يؤثر على الأداء الإدراكي.

الأطعمة المقلية

 

غالبًا ما يتم طهي الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، في زيوت غير صحية تحتوي على دهون متحولة ومركبات ضارة أخرى، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للأطعمة المقلية إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يمكن أن يضعف وظائف المخ، علاوة على ذلك، ارتبط النظام الغذائي الغني بالأطعمة المقلية بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب والتدهور المعرفي.

الأطعمة الغنية بالملح

 

يمكن أن يكون للأطعمة الغنية بالصوديوم أو الملح، مثل الوجبات الخفيفة المالحة واللحوم المصنعة، تأثير سلبي على صحة الدماغ، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يحد من تدفق الدم إلى الدماغ ويضعف القدرات الإدراكية، وبمرور الوقت، يمكن أن يزيد هذا من خطر التدهور المعرفي والخرف.