قال الدكتور مارك سيجل، أستاذ الطب السريري في جامعة نيويورك لانجون الأمريكية، إنه يجب أن يهتم جميع أفراد الأسرة بغسل الأيدي جيدًا وتطهير الأسطح المنزلية عند إصابة أحد أفراد الأسرة بالبرد أو الأنفلونزا.
ونصح سيجل المرضى بالبقاء منفصلين عن الآخرين أو ارتداء قناع وجه عالي الجودة إذا كان يجب أن يكونوا على مقربة من عائلتهم في المنزل.
وتابع قائلا: “تبلغ نسبة الإصابة بالأنفلونزا 25%، ما يعني أنه بالنسبة لكل من يصاب بها، فإن ربع الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق سيصابون بها”.
وقال إن المرضى يجب أن يحافظوا بشكل خاص على مسافة بعيدة عن الأفراد المعرضين للخطر الشديد في المنزل.
والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، بالإضافة إلى أي شخص يعاني من السمنة المفرطة أو مرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد أو أمراض الرئة أو أمراض القلب.
وتندرج النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أيضًا ضمن هذه الفئة.
ومن أفضل الممارسات الأخرى لمنع انتشار المرض، تغطية السعال والعطس فى منديل، على الرغم من أن ذلك قد يكون صعبًا مع الأطفال الصغار.
كما نصح العائلات بالحفاظ على تهوية منازلهم جيدًا وتجنب مشاركة الطعام أو المشروبات مع الأشخاص المصابين.
وأضاف الطبيب أن غسل اليدين المتكرر هو أفضل طريقة للوقاية ويوصي بالغسيل لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة قبل وبعد تناول الطعام، وقبل الاتصال بالأشخاص المعرضين للخطر وبعد لمس وجهك أثناء ظهور الأعراض النشطة.
ونصح سيجل أنه في حالة التعب المفاجئ أو آلام العضلات أو الصداع أو التهاب الحلق أو احتقان الجهاز التنفسي العلوي، يجب على الأفراد استشارة طبيب.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
