غذاء وصحة

كيف يساعد الكورتيزول في تنظيم مستويات الطاقة بالجسم؟




الكورتيزول هو هرمون ستيرويدي تنتجه الغدد الكظرية، التي تقع أعلى الكليتين، وغالبًا ما يشار إليه باسم “هرمون التوتر” لأنه يتم إطلاقه استجابة للتوتر وانخفاض مستويات السكر في الدم، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth


في حين أن الكورتيزول يرتبط غالبًا بالتوتر إلا أنه في حالات الإجهاد الدقيقة، يمكن استخدام الكورتيزول لزيادة تدفق الجلوكوز في مجرى الدم ما قد يؤدي إلى تحسين أداء الدماغ وتثبيط وظائف الجسم غير الأساسية بشكل مؤقت.


ويلعب الكورتيزول دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة أثناء صيام الجسم أو أثناء ممارسة التمارين البدنية النشطة ويساعد على تعبئة الجلوكوز للحفاظ على مستوى الطاقة، ويمكن أن يكون الكورتيزول مفيدًا في الحفاظ على إمداد الاحتياجات الغذائية، خاصة في أوقات التوتر المزمن والاحتياجات العالية من الطاقة.


والكورتيزول له دور حيوى في التأثير على التمثيل الغذائي والدهون التي توفر طاقة إضافية، خاصة أثناء التوتر والصيام، وبالحديث عن تنظيم التمثيل الغذائي، فإن الكورتيزول فعال للغاية، حيث يمكنه التعويض بشكل فعال عن نشاط الإنزيمات التي تنظم إنتاج الطاقة وتخزينها، ويمكن أن يحفز الجوع والشبع، وبالتالي يمكنه تنظيم الشهية، وتشير التقارير إلى أن الكورتيزول يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، ولكن يمكن أن تكون هناك حوادث يمكن أن يكون فيها نفس الشيء مفيدًا في موازنة الطاقة المنخفضة وتنظيم الحالة المزاجية لدينا.


 


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading