أعراص الإصابة بسرطان القولون.. الفحوصات مهمة فى هذا العمر

سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع الامراض السرطانية انتشارا،  فعلى عكس الشائع فإن الفئات العمرية الأكبر سنًا ، تنخفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم  بينهم، وكانت هناك زيادة مستمرة في هذا السرطان لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 49 عامًا.

وحسب ما ذكره موقع healthmattersهناك الكثير مما لا نعرفه عن سبب هذه الزيادة وما الذي يسبب هذه الحالات لدى الفرد، ولهذا السبب ، تستند التوصيات المتعلقة بموعد الفحص إلى عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتشمل هذه العوامل ” تاريخ العائلة  وعوامل نمط الحياة ، والعمر  والأشخاص الذين يعانون من حالات كامنة على سبيل المثال ، الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي معرضون لخطر الإصابة بالمرض بمرتين إلى أربعة أضعاف“.

يوصى ببدء فحص سرطان القولون والمستقيم في سن 45، نوصي بأن يتم فحص الشخص الذي لديه قريب من الدرجة الأولى ، مثل الوالد أو الأخ ، الذي كان مصابًا بسرطان القولون والمستقيم مبكرًا سيكون هذا إما أصغر بعشر سنوات مما كان عليه الحال عندما تم تشخيص قريبهم بالسرطان أو في سن الأربعين ، أيهما أقرب. على سبيل المثال ، إذا تم تشخيص قريبك في سن 35 ، فيجب أن يتم فحصك في سن 25.

نريد أيضًا تحديد الأشخاص الذين يعانون من متلازمات وراثية مثل داء البوليبات الغدي العائلي ، الناجم عن التغيرات في الجينات التي يرثها الشخص من الوالدين ، والظروف الأساسية التي تعرض الأشخاص أيضًا للخطر وتشمل هذه أمراض الأمعاء الالتهابية ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي  في داء كرون ، تلتهب أجزاء من الجهاز الهضمي وتكون لها تقرحات عميقة تسمى القرح ، مما يؤدي إلى آلام في البطن وإسهال يسبب التهاب القولون التقرحي تورمًا والتهابًا وتقرحات في بطانة الأمعاء الغليظة (القولون) ويسبب الإسهال وآلام البطن ونزيفًا من المستقيم.

يجب فحص الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمات الجينية والظروف الأساسية قبل سن 45

ما هي أعراض سرطان القولون والمستقيم

 

الأكثر شيوعًا هي وجود دم في البراز، وتغير في عادات الأمعاء ، مثل زيادة حركات الأمعاء المتكررة أو الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ تمامًا ، وانخفاض الطاقة ، وألم في البطن أو المستقيم.

قد يجد الكثير من الناس هذا الموضوع محرجًا من حيث الحديث عن حركات الأمعاء ومخيفًا عند التفكير في السرطان لكن من المهم أن تكون منفتحًا قدر الإمكان ، خاصة مع مقدمي الرعاية الصحية ، بشأن أي شيء خارج عن المألوف يمكنهم المساعدة في صياغة خطة والمشاركة في صنع القرار المشترك حول الخطوات التالية.

تتضمن هذه الخطة في بعض الأحيان مزيدًا من الاختبارات والتقييم ، بما في ذلك ، في بعض الحالات ، تنظير القولون ، وهي إحدى طرق الفحص للكشف عن سرطان القولون والمستقيم.