غذاء وصحة

بلاش غسله فى الحوض.. 6 خطوات لتحضير الدجاج فى مطبخك بشكل صحى وآمن



كشف موقع” Medical Express” إنه عند شراء الدجاج، كانت أول خطوة نقوم بها فى المنزل هو غسله، وكانت هذه الممارسات يتبعها الناس منذ نصف قرن، ولكن بعد اجراء العديد من الدراسات الحديثة، تبين أنه لا يجب غسل الدجاج فى المنزل وإنما يجب الاكتفاء بغسلها عند البائع الذى يقوم بتنظيفها، بحيث تكون جاهزة للطهي، وذلك لعدم نشرالبكتيريا فى مطبخك.


 


وقال الموقع، إنه  في حين أن الدجاج يحتوي على كائنات دقيقة ضارة، فقد تبين أن الغسيل قبل الطهي لا يزيلها، مضيفا، أن الدجاج على وجه الخصوص يحمل بشكل طبيعي السالمونيلا والكامبيلوباكتر، موضحا أن هذه البكتيريا يمكن أن تسبب الأمراض، حيث تسبب العدوى أعراضًا مثل الحمى والغثيان والقيء والإسهال..


 


 


وقال الموقع إنه عندما تضع الدجاج النيئ تحت المياة الجارية، تنتقل البكتيريا الموجودة على الجلد إلى مجرى الماء، سيتم بعد ذلك رشها في الحوض الخاص بك، ويمكن لرذاذ الماء هذا أن ينتقل لمسافة تصل إلى 80 سم، وهو طول ذراع الشخص البالغ العادي، وهذا يجعل التلوث  محتملًا جدًا، خاصة إذا سقطت قطرات الماء هذه في مكان آخر في مطبخك، وقد يؤدي أيضًا إلى تلويث الأطعمة غير المطبوخة الأخرى التي تضعها لاحقًا في نفس الحوض.


 


وأضاف، أنه حتى لو قمت بشطف الحوض بالماء بعد غسل الدجاج، فقد لا يكون ذلك كافيًا لإزالة جميع البكتيريا المسببة للأمراض التي تعلق به، ومن الجدير بالذكر أيضًا أن نقع الدواجن في محلول ملحي من الماء والخل أو عصير الحمضيات لا يجعلها أكثر صحية، وأظهرت الأبحاث أن السالمونيلا لا تموت بعد نقع الدجاج في الخل أو عصير الحمضيات لأكثر من 5 دقائق، تظهر أبحاث أخرى أن أعداد بكتيريا العطيفة قد تنخفض بعد نقعها في الخل أو عصير الليمون، لكن الأمر يستغرق 24 ساعة من النقع.


وأوضح التقرير 5 خطوات بسيطة يجب عليك اتباعها عند تحضير الدواجن النيئة للحفاظ على سلامتها من الأمراض المنقولة بالغذاء:


 


1.تحتوى الأغلفة التي تأتي بها الدواجن النيئة على ملوثات بالبكتيريا، بمجرد فتح العبوة وإزالة الدجاج، ضعيه في كيس بلاستيكي نظيف حتى لا تتساقط محتوياته على أرضية مطبخك أو سلة المهملات عند التخلص منه.


 


2. ضعى الدواجن النيئة على لوح تقطيع نظيف حتى تتمكنى من تحضيرها.


 


3.نظرًا لأن الغسيل يخلق خطرًا غير ضروري للتلوث، إذا كان هناك أوساخ أو مخاط على سطح الدجاج – أو إذا كان الدجاج مبللاً – فما عليك سوى مسحه بمنشفة ورقية، ثم تخلصى فورًا من المنشفة الورقية لتجنب التلوث.


 


4. إذا سقطت عن طريق الخطأ أي بقايا لحم على أسطح المطبخ أثناء التحضير، فامسحيها بمنشفة ورقية، وتخلصى منها، ثم نظفى السطح باستخدام مبيض مخفف”كلور” أو رذاذ مضاد للبكتيريا. جففى السطح بمنشفة ورقية نظيفة. وبالمثل، إذا لمست أي حاوية توابل تستخدميها لتتبيل الدجاج قبل طهيها، فتأكدى من مسحها برذاذ مضاد للبكتيريا.


 


5. عند الانتهاء من تحضير الدجاج، اغسلى يديك على الفور بالصابون والماء الدافئ. يجب عليك غسل يديك تحت الماء الدافئ لمدة 20 ثانية على الأقل لأن ذلك سيقتل أي بكتيريا على يديك.


 


6. اغسلي لوح التقطيع والأواني، كما يجب أيضا تطهير منطقة المطبخ المحيطة برذاذ مضاد للبكتيريا أو مبيض مخفف، ثم تجفيفه بمنشفة ورقية نظيفة.


 


وأوضح التقرير أنه لا يمكنك إزالة البكتيريا من الدجاج أو أي دواجن أو لحوم عن طريق غسلها، الطريقة الوحيدة لقتل الجراثيم وجعل الطعام آمنًا للأكل هي عن طريق طهيه.


 


يعد طهي الدواجن في درجة الحرارة الصحيحة ولمدة زمنية مناسبة أمرًا ضروريًا للوقاية من العديد من الأمراض المنقولة بالغذاء، في حين أن الوقت ودرجة الحرارة سيختلفان اعتمادًا على حجم الدجاج أو الوصفة التي تستخدمها، يجب أن يصل الدجاج إلى درجة حرارة داخلية تبلغ حوالي 75 درجة مئوية، وهذا فعال في قتل مسببات الأمراض البكتيرية، بما في ذلك السالمونيلا والكامبيلوباكتر.


 


تأكدى من استخدام مقياس حرارة اللحوم للتأكد من أن الدجاج آمن للأكل، اختبار آخر هو فحص عصائر الدجاج. إذا أصبحت نظيفة ولم يكن هناك أي أثر للدم، فإن الدجاج يكون قد تم طهيه بدرجة كافية، إذا تم تقديم ما يشبه الدجاج غير المطبوخ جيدًا، أو أي دواجن بالفعل، في أحد المطاعم (يمكنك رؤية الدم عند تقطيع اللحم)، فأرسل الطعام مرة أخرى ليتم طهيه بشكل صحيح.


 


وقال الموقع ، ٱن البكتيريا الموجودة في الدواجن النيئة طبيعية رغم أنها ضارة للإنسان، ولكن طالما قمت بطهي الدجاج بشكل مناسب، فإنه لا يزال آمنًا للأكل.


 


 


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading