هل تشعر بالغضب المكبوت؟، أو بمعنى أوضح هل تشعر بالضغوط النفسية الشديدة؟.. إذا كانت إيجابتك بنعم فهذا التقرير سيقدم لك بعض النصائح التي تقلل من المشاكل المرتبطة بهذا الأمر، وفقًا لموقع healthshots.
وأكد التقرير، أن الشعور والتعرض للمشاعر السلبية الشديدة، قد تكون سببًا في تعرضك للإصابة بالأمراض، ومنها ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في أعصاب الجسم، والعديد من الأمراض الأخرى.
وأوضح التقرير، أنه إذا كنت شخصًا يعاني من مشاكل في التحكم بالغضب، أو كنت تعيش حول أشخاص يثيرون غضبك، فعليك القيام ببعض الحيل التي تساعد في التخلص والقضاء على الغضب المكبوت، ومنها:
– التكييف الاجتماعي
1- خلال السنوات الأولى للطفل أي تكوين شخصيتهم، يلاحظ الأطفال ويقلدون سلوك الشخصيات القوية وذات السلطة، وقد يتعلمون أن إظهار الغضب أمر غير مقبول.
2- إذا قام الآباء بقمع الغضب، فقد يتبنى الأطفال سلوكيات مماثلة، حيث ينظرون إلى الغضب على أنه شيء يجب إخفاؤه بدلاً من معالجته وإظهاره.
– الخوف من العواقب
قد يشعر الأفراد بالقلق من التعبير عن الغضب بشكل علني ويعتقدون أن هذا يؤدي إلى توتر العلاقات، ما يؤدي إلى تفضيل الصمت.
– التأثيرات الثقافية
قد تؤثر التأثيرات الثقافية المتعلقة بأدوار كل الجنسين على كيفية إدراك الغضب والتعبير عنه، حيث تميل مجتمعات معينة لمعايير خاصة بالجنسين كتفضيل الولد على البنت أو العكس.
وقدم التقرير، أبرز الأعراض الجسدية للغضب المكبوت، ومنها:
– زيادة مستويات التوتر
يؤدي إلى إجهاد مزمن في الجسم، ويرفع هرمون الكورتيزول ويؤثر على الصحة النفسية.
– ألم العضلات
ألم في العضلات وقد يصل الأمر لعدم القدرة علي الحركة وألم في جميع أعضاء الجسم.
– تأثيرات القلب والأوعية الدموية
مشاكل القلب والأوعية الدموية، حيث يظل الجسم في حالة عالية من الإثارة والغضب مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في القلب.
