كيف تستفيد من القهوة في زيادة إنتاجية العمل؟
القهوة مشروب لذيذ الطعم يمكن تقديمه بأكثر من طريقة، وهو متاح ومتوفِّر لعامة الشعب بأسعار مقبولة، وقد أثبت فاعليته في زيادة مستوى النشاط والطاقة في الصباح وعلى مدار اليوم، وتساعد القهوة على تحسين إنتاجية الفرد، ولكن تُحذِّر الدراسات من التأثيرات الجانبية التي تنجم عن الإفراط في تناولها.
يُطلَق على المادة الفعَّالة في القهوة اسم “الكافيين”، وقد أثبتت الأبحاث العلمية دور الكافيين في زيادة اليقظة والتركيز وسرعة البديهة، إضافة إلى تحسين الحالة المزاجية، والوظائف المعرفية، وإنتاجية العمل.
يؤدي الإفراط في استهلاك مادة الكافيين إلى الإصابة بالقلق والتوتر والأرق، وتختلف شدة التأثيرات الجانبية من شخص لآخر حسب درجة تجاوبه وحساسيته تجاه مادة الكافيين.
دور القهوة في زيادة الإنتاجية:
يشعر الفرد بالنشاط والحيوية عند احتساء القهوة في الصباح؛ بسبب احتوائها على مادة الكافيين التي أثبتت فاعليتها في زيادة مستويات الطاقة في جسم الإنسان، ويُصنَّف الكافيين من ضمن المواد المنبهة التي تزيد من نشاط الدماغ ومستوى الطاقة في الجسم، وهو يحفز إفراز هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في مجرى الدم. وفيما يلي 7 فوائد لاحتساء القهوة:
1. تثبيط إفراز مركب الأدينوزين (Adenosine):
الأدينوزين هو مادة كيميائية يفرزها الدماغ لتوليد إحساس التعب والنعاس، ويؤدي احتساء القهوة إلى تثبيط إفراز مركب الأدينوزين، وبالنتيجة يزداد شعور الفرد باليقظة والنشاط بدلاً من الشعور بالتعب أو النعاس.
تساعد هذه الخاصية على التخلص من أعراض التعب ومشكلة تراجع الإنتاجية والأداء في الساعات الأخيرة من يوم العمل.
2. تحفيز إفراز هرمون الدوبامين:
الدوبامين مادة كيميائية يفرزها الدماغ وهي مسؤولة عن شعور الإنسان بالسعادة، وأثبتت مادة الكافيين فاعليتها في تحفيز إفراز هرمون الدوبامين؛ وهذا يعني أنَّ احتساء القهوة يساعد على زيادة مستوى سعادة الإنسان.
لا يقتصر دور هرمون الدوبامين على تعزيز شعور السعادة والراحة وتخفيف إحساس الألم فحسب؛ بل إنَّه يساعد على تحفيز النشاط، والحماسة، وعمليات التفكير، والتعلُّم، والتخطيط، وترتيب الأولويات.
3. تحفيز إفراز هرمون الأدرينالين:
تحفز مادة الكافيين إفراز هرمون الأدرينالين المسؤول عن زيادة الطاقة، ومعدل ضربات القلب، وتدفق الدم إلى الدماغ.
أثبت هرمون الأدرينالين من ناحية أخرى فاعليته في تحسين أداء الفِرَق وإنتاجيتها، وزيادة القدرة على التركيز والاندماج في العمل، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة فاعلية العمل عند تأدية المهام التي تعتمد على الوظائف المعرفية، ويتسبب هرمون الأدرينالين في زيادة ضغط الدم، وهو ما يؤدي إلى زيادة شعور اليقظة.
4. تحسين وظائف الذاكرة:
أثبتت الأبحاث العلمية فاعلية مادة الكافيين في تحسين وظائف الذاكرة والقدرة على استرجاع المعلومات والتفاصيل الهامة الخاصة باليوم السابق؛ إذ تساعد مادة الكافيين على تحسين الذاكرة العاملة؛ أي إنَّها تخدم مصالح الإنسان على كل من الأمد الطويل والقصير.
يحتاج معظم العاملين في الوظائف المكتبية إلى تنمية القدرة على تذكر المعلومات من أجل تحسين أدائهم في العمل، وتحقيق مزيد من التقدم في حياتهم المهنية، ويكتسب الموظف خلال حياته المهنية مهارات ومعلومات يجب أن يحفظها حتى يستفيد منها على الأمد الطويل؛ إذ يحتاج الفرد إلى تحديث معلوماته ومواكبة التطورات والتوجهات السائدة في قطاع عمله باستمرار سواء كان حديث التخرج أم خبيراً في مجاله، وتحسين وظائف الذاكرة ضروري لمساعدة العاملين على اكتساب المهارات والمعلومات وترسيخها على الأمد الطويل، وهو ما يجعلهم مرشحين مثاليين ومطلوبين في سوق العمل.
يستفيد الفرد من تحسين وظائف الذاكرة في تأدية المهام اليومية في العمل، ويساعده فنجان القهوة على تذكُّر مجريات اجتماع اليوم السابق والملاحظات والأفكار التي يريد مشاركتها مع زملائه، وأثبت مشروب القهوة فاعليته في تحسين الأداء المعرفي عند الإنسان، وهو ما يساعد بدوره على تعزيز القدرة على التركيز على المهام الوظيفية، وبذل المجهود اللازم للوفاء بالالتزامات والمسؤوليات المطلوبة.
5. تقوية الإرادة:
تنخفض قوة الإرادة تدريجياً مع مرور الوقت في أيام الدوام، ويخسر الإنسان جزءاً كبيراً من طاقته في اتخاذ القرارات اليومية البسيطة، وهذا يفسِّر ميل رجل الأعمال الأمريكي “ستيف جوبز” (Steve Jobs) إلى ارتداء نفس الملابس كل يوم؛ بل كان هذا السلوك نابعاً عن رغبته في توفير قوة إرادته وعدم إهدارها على القرارات غير الهامة مثل اختيار الملابس على سبيل المثال، فمن الأجدى استثمار قوة الإرادة في اتخاذ القرارات الهامة التي تؤثر في مستقبل الحياة المهنية والشخصية.
أثبتت مادة الكافيين فاعليتها في تعزيز قوة الإرادة والقدرة على ضبط النفس، وبخاصة عند الشعور بالتعب مع تقدُّم ساعات النهار، فلا يُنصَح باتخاذ القرارات الهامة مثل قبول المشاريع الجديدة أو إجراء المفاوضات بشأن قضية حاسمة عندما تكون متعباً؛ لأنَّ الإنسان يتنازل عن قيمه أو يرضخ لمطالب الآخرين والضغوطات التي يمارسونها عليه عندما تضعف إرادته نتيجة الإرهاق الجسدي والعقلي.
يمكنك في مثل هذه الحالة أن تحتسي فنجاناً من القهوة قبل بدء الاجتماع، إذ تساعد مادة الكافيين على تحسين جودة قراراتك وزيادة قدرتك على التمسك بمواقفك وشروطك وعدم الرضوخ لمطالب الطرف المقابل.
6. زيادة إنتروبيا الدماغ (Brain Entropy):
تدل زيادة إنتروبيا الدماغ على أنَّه يعمل ويؤدي وظائفه على أكمل وجه، وأثبتت الأبحاث العلمية فاعلية مادة الكافيين في زيادة مستويات إنتروبيا الدماغ، وهو ما يساعد الفرد على استيعاب المعلومات بسرعة أكبر.
7. إتاحة إمكانية الاستراحة من العمل:
تجري العادة أن يجتمع الموظفون ويتبادلون أطراف الحديث بينما يحتسون القهوة في الاستراحة، وقد أثبتت هذه الجلسات فاعليتها في تحسين إنتاجية العمل.
تزداد رغبة الموظف بالحضور إلى العمل وإنجاز المهام المطلوبة منه بشغف وحماسة عندما يكوِّن علاقات وطيدة مع زملائه في الشركة، وتتيح استراحات القهوة للموظف إمكانية التقرب من زملائه وتوطيد علاقته معهم، وهو ما يساعده على زيادة إنتاجيته وتحسين حالته المزاجية في أوقات الدوام.
يستنتج الموظفون كثيراً من الحلول الإبداعية من النقاشات التي تجري خلال استراحات القهوة، وتساعد هذه الاستراحات من ناحية أخرى على تصفية ذهن الموظف وتنشيطه، ويمكن تنظيم عدد من الاستراحات القصيرة الموزعة على مدار يوم العمل حتى يمر النهار بسرعة ويؤدي الموظف مهامه بفاعلية وكفاءة أكبر.
شاهد بالفديو: 10 طرق لزيادة الإنتاجية في العمل
الاستفادة من القهوة في تحسين إنتاجية العمل:
تختلف فاعلية مادة الكافيين وتأثيراتها من شخص لآخر؛ أي يجب عليك أن تحدِّد الجرعة المناسبة لتنشيطك وزيادة إنتاجيتك، ويصاب الموظف بالقلق والأرق عند الإفراط في استهلاك مادة الكافيين.
تعتمد جرعة القهوة من ناحية أخرى على مدى تجاوب الجسم مع مادة الكافيين، فقد لا يحصل الفرد على الطاقة التي يحتاج إليها من احتساء كوب واحد إذا كان من مدمني القهوة؛ وذلك بسبب تكيُّف الجسم مع مادة الكافيين وانخفاض تجاوبه معها.
وفيما يأتي 5 نصائح للاستفادة من القهوة في تحسين إنتاجية العمل:
1. تجنَّب تناول القهوة فور استيقاظك:
يشعر بعضهم في رغبة عارمة في احتساء القهوة فور استيقاظهم في الصباح، وتؤدي هذه العادة إلى انخفاض مستويات الطاقة الطبيعية في جسم الإنسان.
قام “دانيال بينك” (Daniel Pink) الخبير في علم الإدارة والسلوكات بدراسة علم التوقيت وتأثيره في إنتاجية الفرد، وجمع “بينك” في كتابه “التوقيت: تقنيات علمية لاختيار التوقيت المثالي” (When: The Scientific Secrets of Perfect Timing) عدداً من المصادر والدراسات البحثية التي أثبتت أنَّ التوقيت المثالي لاحتساء كوب القهوة الأول يبدأ بعد حوالي 60-90 دقيقة من الاستيقاظ.
تثبط مادة الكافيين إنتاج هرمون الكورتيزول المسؤول عن شعور اليقظة والانتباه في الجسم، وبينت الأبحاث العلمية أنَّ مستوى الكورتيزول يكون في أوجه في حوالي الساعة 8:30 في الصباح.
يشرح “بينك”: “أدمن كثير من الناس احتساء القهوة فور استيقاظهم في الصباح، ويُفضَّل تجنُّب استهلاك مادة الكافيين في الصباح؛ لأنَّ مستويات الكورتيزول في الجسم تكون في أوجها بشكل طبيعي في هذا الوقت، لذا يمكنك أن تتدخل وتحتسي كوباً من القهوة عندما تبدأ مستويات الكورتيزول بالانخفاض”.
2. توقَّف عن استهلاك مادة الكافيين بعد الظهيرة:
الكافيين هو مادة منبهة ترفع مستوى النشاط والطاقة وتزيد شعور اليقظة والانتباه، وهذا هو السبب الرئيسي لانتشارها وشعبيتها حول العالم.
يعاني الفرد من أعراض اضطرابات النوم عندما يتناول القهوة في وقت متأخر من الليل، وقد أثبتت الدراسات العلمية أنَّ الأرق يؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض؛ لهذا السبب لا يُنصَح بتناول القهوة بعد الظهيرة أو في وقت متأخر من الليل، ولكن إذا شعرت بحاجة ملحة لاستهلاك القهوة، عندئذٍ يمكنك أن تستعيض عنها بالشاي أو بالقهوة منزوعة الكافيين، ويحتوي هذان الصنفان على نسبة منخفضة من مادة الكافيين.
خلاصة القول، يُوصَى بالتوقف عن استهلاك القهوة بعد وقت الظهيرة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ تجاوب الجسم وحساسيته لمادة الكافيين تختلف من فرد لآخر، وقد لا يعاني بعضهم من اضطرابات النوم حتى لو تناولوا القهوة في وقت متأخر من الليل.
3. تناوَل القهوة باعتدال:
استهلاك القهوة بكميات معتدلة مفيد للصحة، ولكن يسبب الإفراط في تناولها مجموعة من التأثيرات الجانبية.
تختلف حساسية الكافيين من فرد لآخر، ولكن تسبب الجرعات الزائدة منها مجموعة من التأثيرات الجانبية المَرَضية، لذا يجب ألا تتجاوز جرعة الكافيين اليومية ما مقداره 2.5 ملليغرام لكل كيلوغرام واحد من وزن الجسم، ويحتوي كوب القهوة العادي على حوالي 95 ملليغرام من الكافيين، فإذا كان وزن الجسم 80 كيلوغرام، فيجب ألا تزيد الكمية على كوبي قهوة في اليوم الواحد، وذلك وفقاً “لوزارة الصحة الكندية” (Health Canada).
4. استخدم الحد الأدنى من الإضافات:
تؤدي المواد المضافة للقهوة مثل السكر، أو الحليب، أو المبيض إلى تخفيض مستوى أداء العمل على الأمد الطويل.
يجب أن تقلل من الإضافات إذا كنت تحتاج إلى زيادة إنتاجيتك في العمل، وتسبب الجرعات الزائدة من السكر حدوث هبوط حاد في الطاقة، فلا داعي لإلغاء الإضافات بشكل كامل وإنَّما يُنصَح باستخدام الحد الأدنى منها.
5. نَمْ قليلاً بعد شرب فنجان القهوة مباشرةً:
يمكن زيادة شعور اليقظة والانتباه من خلال أخذ قيلولة قصيرة بعد تناول كوب من القهوة خلال النهار.
تفيد الدراسات العلمية في اليابان وبريطانيا بأنَّ احتساء القهوة قبيل القيلولة القصيرة مباشرةً يساعد على زيادة التركيز على العمل بعد الاستيقاظ؛ أي إنَّ دمج القهوة مع القيلولة أكثر فاعلية من تطبيق كل واحدة منهما على حدة.
يؤدي استخدام هذه التقنية إلى تخفيض إنتاج مركب الأدينوزين، وهو مادة كيميائية تسبب شعور التعب والنعاس، ويبدأ مفعول مادة الكافيين بتثبيط إفراز الأدينوزين بعد حوالي 20 دقيقة من استهلاك القهوة، وينخفض تركيز الأدينوزين في الجسم عندما تغفو لمدة 20 دقيقة، وهو ما يزيد من فاعلية مادة الكافيين، ويضاعف من تأثيرها في اليقظة والانتباه.
ينصح “بينك” بأخذ قيلولة قصيرة بين الساعتين الثانية والرابعة بعد الظهيرة عندما تبدأ مستويات الكورتيزول في جسم الإنسان بالانخفاض، ويشرح “بينك”: “هذه الطريقة فعَّالة جداً؛ إذ يرتفع مستوى اليقظة والطاقة في جسم الإنسان بسبب مادة الكافيين بعد الاستيقاظ مباشرةً، ويمكنك أن تستفيد من هذه التقنية في تجديد نشاطك وطاقتك خلال أوقات الدوام”.
شاهد بالفديو: 9 أخطاء تدمِّر الإنتاجية ترتكبها في أول 10 دقائق من اليوم
الأسئلة الشائعة:
فيما يأتي 3 أسئلة شائعة:
1. هل تساعد القهوة على زيادة إنتاجية العمل؟
أجل، تساعد القهوة على زيادة إنتاجية العمل عند استهلاكها بكميات معتدلة، فتحتوي القهوة على عنصر الكافيين، وهو مادة منبهة تساعد على زيادة شعور اليقظة، والتركيز، وتحسين الوظائف المعرفية، والإنتاجية وبخاصة عند العمل على مهام تتطلب قدراً عالياً من التركيز والانتباه، ولكن يؤدي الإفراط في استهلاك مادة الكافيين إلى الإصابة بالقلق، والتوتر، والأرق، وتسبب هذه التأثيرات الجانبية انخفاضاً في مستوى إنتاجية العمل.
2. ما هو الحد الأقصى المسموح لِجرعة الكافيين اليومية؟
تبلغ جرعة الكافيين المسموحة بالنسبة إلى البالغين الأصحاء حوالي 400 ملليغرام يومياً؛ أي ما يعادل 4 أكواب قهوة، ويختلف مدى تجاوب جسم الإنسان مع مادة الكافيين من فرد لآخر، فقد يعاني بعضهم من تأثيراتها الجانبية المَرَضية مثل القلق، والأرق عند استهلاك جرعات أقل من 400 ملليغرام؛ أي يجب عليك أن تنتبه لاستجابتك ودرجة حساسيتك لمادة الكافيين وتقدِّر بناءً عليها الجرعة اليومية المناسبة.
3. ما هو التوقيت المثالي لتناول القهوة من أجل زيادة الإنتاجية؟
تناول القهوة في الصباح بعد ليلة من النوم الهانئ هو التوقيت المثالي للاستفادة منها في زيادة الإنتاجية، ويبلغ مستوى الكافيين ذروته في الدم بعد حوالي 30-60 دقيقة من استهلاك القهوة، ويبدأ بعدها بالانخفاض بشكل تدريجي، وتواجه صعوبة في النوم بعمق عندما تحتسي القهوة في وقت متأخر من الليل.
نصائح إضافية للاستفادة من القهوة في تحسين الإنتاجية:
فيما يأتي 5 نصائح إضافية للاستفادة من القهوة في تحسين الإنتاجية:
1. تناوَل القهوة باعتدال:
يؤدي الإفراط في استهلاك مادة الكافيين إلى الإصابة بالقلق، والتوتر، وانخفاض التركيز.
2. اختر التوقيت المناسب لتناولها:
يُنصَح تناول القهوة خلال فترات الصباح وتجنب استهلاكها بعد الظهيرة.
3. تناوَل وجبة صحية مع كوب القهوة:
يمكنك أن تتناول وجبة سريعة مع القهوة بغية إبطاء عملية امتصاص الكافيين، وتجنب الهبوط الحاد والمفاجئ في طاقة الجسم.
4. خصِّص بعض الوقت للاستراحات المنتظمة:
تساعد الاستراحات القصيرة على تحسين الدورة الدموية وتقليل شعور التعب، وذلك عندما تنهض عن مكتبك وتتجول في الأرجاء.
5. انتبه إلى استجابة جسمك لمادة الكافيين:
حاول أن تقلِّل من استهلاك القهوة عندما تشعر بالتوتر أو القلق.
إقرأ أيضاً: كيف تحافظ على نشاطك طوال اليوم
في الختام:
أثبتت القهوة فاعليتها في تحسين إنتاجية العمل شريطة احتساءها باعتدال واختيار النوع الذي يناسبك والالتزام بالنصائح الواردة في المقال. وفيما يأتي 4 طرائق للاستفادة من القهوة في زيادة الإنتاجية:
1. الاستمتاع باحتساء القهوة في الصباح:
حاول أن تخصص بعض الوقت كل صباح لإعداد فنجان القهوة واحتسائه على مهل، وتساعدك هذه الطريقة على بدء يومك بطاقة وإنتاجية عالية.
2. احتساء القهوة في أثناء العمل على المهام الصعبة:
يُنصَح بأخذ استراحة قصيرة واحتساء كوب من القهوة عندما تواجه صعوبة في العمل على مهمة ما، وتساعدك هذه الاستراحة على زيادة تركيزك وقدرتك على إكمال المهمة الصعبة.
3. احتساء القهوة خلال أوقات الاستراحة:
عليك أن تخصص عدة فترات للاستراحة خلال يوم العمل حتى لو كانت إنتاجيتك عالية، ويمكنك أن تغادر مكتبك وتتنزه في الهواء الطلق في الخارج، وتحتسي كوباً من القهوة لزيادة طاقتك ونشاطك.
4. احتساء القهوة مع زملاء العمل:
يمكنك أن تتقرب من زملاء العمل وتوطِّد علاقتك بهم من خلال دعوتهم لاحتساء القهوة خلال أوقات الاستراحة، وتساعدك هذه الطريقة على التقرب من زملائك، وأخذ قسط من الراحة، وتصفية ذهنك من مشكلات العمل.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.