فحص الموت المفاجئ هو اختبار يتم إجراؤه لفحص النشاط الكهربائي للقلب وفهم المخاطر المحتملة لاضطراب ضربات القلب، مثل متلازمات QT الطويلة ومتلازمة وولف باركنسون وايت والرجفان البطيني (VF) و T-wave alternans التي يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام دقات القلب البطيني، بالإضافة إلى أمراض القلب الأخرى التي تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب التي يمكن أن تهدد الحياة.
وضمن سلسلة موضوع س وج نقدم كل ما تريد معرفته عن فحص الموت المفاجئ وفقا لما ذكره موقع manhattancardiology
س:كيف تستعد لفحص الموت المفاجئ؟
قبل الزيارة ، سيحاول طبيب القلب المعتمد الحصول على أكبر قدر ممكن من التاريخ لفهم ما إذا كنت عرضة للموت القلبي المفاجئ (SCD) بالنسبة لهذه الاستشارة ، يجب أن تكون مستعدًا بأي سجلات طبية ذات صلة ، بما في ذلك أي تاريخ عائلي لمرض اضطراب القلب المنجلي أو مرض الشريان التاجي أو أي أمراض مصاحبة أخرى.
س:لماذا يتم إجراء فحص الموت المفاجئ؟
الموت القلبي المفاجئ هو السبب الرئيسي للوفاة في الغالب و يتم إجراء فحص الموت المفاجئ لفحص المخاطر المحتملة لاضطراب النظم القلبي مثل متلازمات QT الطويلة ومتلازمة وولف باركنسون وايت والرجفان البطيني وتناوب الموجة T التي يمكن أن تؤدي إلى تسرع القلب البطيني وحالات قلبية أخرى تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب الذي قد يهدد الحياة.
س:ما الذي يمكن أن تتوقعه أثناء فحص الموت المفاجئ؟
أثناء الفحص، توقع الإجابة عن الأسئلة المتعلقة مباشرة بصحتك وتاريخك بالإضافة إلى تاريخ عائلتك وتاريخ التمرين وأي علامات أو أعراض أخرى تتعلق بك يمكننا أيضًا توفير مصادر للاختبار الجيني للعلاقات القلبية إذا لزم الأمر.
س:كيف تبدو المتابعة لفحص الموت المفاجئ؟
سيتطلب المرضى الذين تبين أنهم معرضون لخطر الإصابة بالسكتة القلبية مراقبة دقيقة وعلاجات قد تتراوح من الأدوية، لعلاج أمراض القلب والحالات ذات الصلة مثل مرض السكري ، إلى تغييرات نمط الحياة مثل تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، و يتم تحديد فحوصات المتابعة لمراقبة تقدم صحة قلب المريض على أساس كل حالة على حدة.
س:هل هناك اختبارات أخرى ذات صلة بفحص الموت المفاجئ؟
هناك اختبارات أخرى مع الفصح ومنها اختبارات الإجهاد أثناء التمارين ، واختبارات الإجهاد النووي ، وفحص السكتة الدماغية لاكتشاف عوامل الخطر الخاصة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأكثر شيوعًا والمميتة واتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة قبل حدوثها.
