كل ما تريد معرفته عن أبرز مشاكل العظام والمفاصل.. الأعراض وطرق الوقاية

تؤثر مشاكل العظام والتهاب المفاصل على الملايين من الناس على مستوى العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 1.71 مليار شخص من حالات الجهاز العضلي الهيكلي في جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي أكثرها انتشارًا، وفقا لموقع  تايمز ناو.

مشاكل العظام والمفاصل الشائعة

هناك العديد من الأمراض يمكن أن تؤثر على العظام والمفاصل، مما يؤدي إلى الألم والإعاقة.

– هشاشة العظام، وهي حالة تتميز بضعف العظام، تزيد من خطر الإصابة بالكسور.

– التهاب المفاصل هو اضطراب شائع آخر يشمل حالات مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، مما يسبب آلام المفاصل والالتهابات.

– تشمل الاضطرابات العضلية الهيكلية الشائعة الأخرى التهاب الأوتار والتهاب الجراب وكسور العظام، حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى انزعاج كبير وانخفاض القدرة على الحركة، مما يجعل من الضروري فهم أعراضها وأسبابها.

أعراض اضطرابات العظام والمفاصل

يمكن أن تختلف حسب الحالة المحددة ولكنها غالبًا ما تشمل:

– الألم: الألم المستمر أو المتقطع في المنطقة المصابة هو أحد الأعراض الشائعة.

– التورم: يشير التورم حول المفاصل غالبًا إلى الالتهاب.

– التصلب: تؤدي العديد من الاضطرابات إلى انخفاض المرونة وصعوبة تحريك المفاصل.

– الضعف: يمكن أن يحدث انخفاض في قوة العضلات المحيطة بالعظام والمفاصل المصابة.

– التشوهات المرئية: في الحالات الشديدة، قد تتطور تشوهات ملحوظة في العظام أو المفاصل، مما يؤثر على المظهر الجسدي والوظيفة.

أسباب اضطرابات العظام والمفاصل

اضطرابات العظام والمفاصل قد تنشأ من أسباب مختلفة، بما في ذلك:

– الشيخوخة: يمكن أن يؤدي التآكل الطبيعي بمرور الوقت إلى اضطرابات مثل هشاشة العظام.

– العوامل الوراثية: يمكن أن يزيد التاريخ العائلي لمشاكل العظام والمفاصل من خطر إصابة الفرد.

– الإصابات: يمكن أن تتسبب الإصابات الرضحية في إتلاف العظام والمفاصل والأنسجة المحيطة، مما قد يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد.

– أمراض المناعة الذاتية: تحدث حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة المفاصل.

– العدوى: يمكن أن تغزو العدوى البكتيرية أو الفيروسية العظام والمفاصل، مما يؤدي إلى حالات مثل التهاب المفاصل الإنتاني.

عوامل الخطر لاضطرابات العظام والمفاصل

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطرابات العظام والمفاصل:

– العمر: تزداد احتمالية التعرض لمشاكل المفاصل والعظام مع تقدم العمر.

– الجنس: النساء، وخاصة بعد انقطاع الطمث، أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

– نمط الحياة: يمكن أن يؤثر نمط الحياة المستقر، والنظام الغذائي السيئ، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول سلبًا على صحة العظام والمفاصل.

– السمنة: يضع الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على المفاصل، وخاصة تلك الموجودة في الركبتين والوركين.

– المهنة: يمكن أن تزيد الوظائف التي تشمل رفع الأشياء الثقيلة أو الحركات المتكررة من خطر تلف المفاصل.

نصائح الوقاية من مشاكل العظام

الحفاظ على صحة العظام والمفاصل يتطلب نهجًا وهذا يشمل:

– النشاط البدني المنتظم، بما في ذلك رفع الأثقال وتمارين القوة، أمر بالغ الأهمية لبناء والحفاظ على كثافة العظام.

– الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط على المفاصل، في حين يدعم النظام الغذائي المتوازن الغني بالكالسيوم وفيتامين د صحة العظام.

– تجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول أمر مهم أيضًا، حيث يمكن أن يضعف كلاهما العظام.

– يمكن أن تساعد الوضعية المناسبة وبيئة العمل في منع إجهاد المفاصل وإصابتها.

بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل العظام والمفاصل، فإن التشخيص والعلاج المناسبين أمران حيويان. قد تشمل استراتيجيات الإدارة الأدوية والعلاج الطبيعي، وفي الحالات الشديدة، التدخلات الجراحية.