قلة النوم أحد أسباب الصداع.. طرق بسيطة تحسن جودة نومك

ما هي دورة النوم والاستيقاظ؟

وفقا لموقع “onlymyhealth” إيقاع الساعة البيولوجية هو ساعة داخلية في دماغنا مدتها 24 ساعة تحدد دورة النوم والاستيقاظ لدينا.

 كيف ترتبط مشاكل النوم بالصداع؟

وجدت دراسة نشرت في مجلة Therapeutic Advances in Neurologic Disorders أن الصداع ومشاكل النوم مرتبطان ، فيمكن أن يؤدي كل من الصداع النصفي والصداع التوتري إلى صعوبة النوم جيدًا، كما أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى ظهور هذه الصداع أيضًا.

يوجد داخل الدماغ منطقة تسمى “ما تحت المهاد”، وهو مركز تحكم صغير مسئول عن الحفاظ على توازن كل شيء، بدءًا من درجة حرارة الجسم وحتى جدول نومك، ومع ذلك، فإن أي خلل في التوازن يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي وصداع التوتر.

هناك عامل آخر مهم في العلاقة بين النوم والصداع وهي الغدة الصنوبرية، المسئولة عن إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم، وفقًا لمؤسسة النوم، فعندما تنخفض مستويات الميلاتونين، يصبح الصداع النصفي والصداع العنقودي أكثر احتمالا، وقد تستيقظ حتى برأس نابض.

التوتر والقلق

الحالات الأساسية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم،  كما أن أنماط النوم غير المنتظمة، مثل الاستيقاظ مبكراً

كيفية علاج الصداع المرتبط بالنوم؟

ـ يبدأ الأمر بتحسين نظام نومك أولاً، من الضروري إعطاء الأولوية لمدة 6-7 ساعات من النوم المتواصل والحفاظ على جدول نوم ثابت.

إذا كان النوم المتقطع بسبب التوتر أو القلق، ينصح باستشارة الطبيب للحصول على جرعات منخفضة من الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب”، وبصرف النظر عن طلب المساعدة الطبية، يمكنك أيضًا اللجوء إلى العلاجات المنزلية، مثل

ـ تناول نظام غذائي صحي

ـ مراقبة توقيت العشاء وأنشطة ما بعد العشاء، مثل ممارسة الرياضة

اـ الحفاظ على جدول نوم ثابت، والذي يتضمن الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.

ـ النوم في بيئة مظلمة وهادئة ومهدئة.

ـ الانغماس في ممارسة الرياضة خلال النهار.

ـ إبعاد الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

ـ تجنب المشروبات الغنية بالكافيين قبل النوم.