فحوصات تكشف الإصابة بجدرى القرود.. بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية

رفعت القارة الأفريقية حالة الطوارئ بسبب انتشار مرض جدرى القرود، وهذا ما تسبب فى شعور العلماء بالقلق من انتشار سلالة جديدة من المرض هناك التى قد تنتقل بسهولة أكبر بين الناس.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشى فيروس جدرى القرود فى الكونغو وأماكن أخرى فى أفريقيا كحالة طوارئ عالمية، مع وجود حالات مؤكدة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، إلى ذلك أعلنت المنظمة عن سلالة جديدة من الفيروس.

وحول ذلك يوضح “اليوم السابع” لقرائه أفضل التحاليل والفحوصات الطبية التى تساعد فى الكشف عن الإصابة بجدرى القرود، ومنها..

PCR

المسحة دورها الكشف عن الإصابة ببعض الفيروسات داخل الجسم، لأن دورها البحث عن المواد الجينية للفيروس من خلال سحب العينة من الحلق أو الأنف، وعند اختبارها تكشف إذا كنت إيجابيا أو سلبيا.

تحليل المقايسة المناعية الإنزيمية

هذا الفحص يتم عن طريق سحب عينة من الدم، ويكشف عن الأجسام المضادة للعدوى، فثبت قدرته على اكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد الوبائى ب وسى، وفيروس نقص المناعة البشرية، والهربس.

اختبار المستضدات

أحد أنواع الاختبارات المناعية، التي تساهم في وجود مستضد فيروسي، وهو شبيه بالمسحة، لأنه يتم عن طريق تحليل عينات من الأنف أو اللعاب، لكنه لديه قدرة ملحوظة على إعطاء نتائج سريعة للإصابة.

عزل الفيروس بواسطة زراعة الخلايا

يتم إجراء هذا الفحص عن طريق أخذ عينة من الدم أو الأنف، وثبت أن لديه القدرة على اكتشاف الفيروسات بسهولة.

أعراض جدرى القرود

وعن أعراض مرض جدرى القرود حمى وطفح جلدى، والتعب والإرهاق، وتعد اعراضه شبيهة بالجدري البشري، مع اختلاف المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود

تعد الفئات الأكثر إصابة بجدري القرودي هم الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، كمرضى الإيدز، مرضى سرطان الدم والغدد الليمفاومية، والحوامل، والمرضعات، أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن.

علاج جدري القرود

وعن علاج جدري القرود فثبت أنه لا يوجد علاج أساسى لجدرى القرود، لكن يمكن استخدام لقاح الجدرى، والأدوية المضادة للفيروسات، والجلوبيولين المناعى، للسيطرة عليه.

الوقاية من الإصابة بجدري القرود

وهناك العديد من النصائح للوقاية من جدرى القرود، ومن أهمها تجنب ملامسة الحيوانات الناقلة للمرض، مثل القرود، وعزل المرضى عن الآخرين وعدم الاختلاط بهم، مع ضرورة غسل اليدين جيدا بالماء الجارى والصابون، واستخدم معدات الحماية الشخصية عند التعامل مع المرضى، مثل الكمامة والقفازات المطاطية.