عوامل تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفى
الصداع النصفى من أبرز المشاكل التي يعانى منها الكثيرون وعادة ما يقتصر على أحد جانبي الرأس وغالبًا ما يصحبها غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinicقد تحدث أعراض تحذيرية قبل الصداع أو معه، يمكن أن تشتمل على اضطرابات بصرية، مثل ومضات ضوئية، أو بقع عمياء، أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي وجهك أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث.
قد تقي الأدوية المساعدة من الإصابة ببعض أنواع الصداع النصفي وتجعلها أقل ألما. وقد يكون الجمع بين الأدوية المناسبة وطرق علاج المساعدة الذاتية وتغييرات نمط الحياة أمرًا مساعدًا.
قد تلاحظ قبل يوم أو يومين من الإصابة بالصداع النصفي تغييرات طفيفة تنذر بالإصابة بنوبة صداع النصفي قادمة، وتشمل:
-الإمساك
-التغيرات المزاجية، من الاكتئاب إلى الانتشاء
-الرغبة الملحة لتناول الطعام
-تيبُّس الرقبة
-كثرة التبول
-احتباس السوائل
-كثرة التثاؤب
وتتضمن أمثلة أورة الصداع النصفي ما يلي:
-ظواهر بصرية، مثل رؤية أشكال متنوعة أو بقع ساطعة أو ومضات من الضوء
-فقدان البصر
-الشعور بوخز كوخز الإبر والمسامير في الذراع أو الساق
-ضعف أو خدر في الوجه أو جانب واحد منه
-صعوبة التحدث
-نوبات
يستمر الصداع النصفي عادة من 4 ساعات إلى 72 ساعة إذا لم يعالَج ويختلف عدد مرات حدوث الصداع النصفي من شخص إلى آخر وربما يحدث الصداع النصفي نادرًا أو قد يحدث عدة مرات في الشهر.
قد تجد ما يلي عند الإصابة بالصداع النصفي:
-ألم عادة ما يكون في أحد جانبي رأسك، ولكنه كثيرًا ما يكون في الجانبين
-ألم خافق أو نابض
-تحسس للضوء والصوت، وأحيانًا للرائحة والملمس
-غثيان وقيء
-أثار الصداع النصفي
قد تشعر بعد نوبةِ الصداعِ النصفي أنّكَ مُستَنفذ، ومُرتبك وفاقد التركيز مدة يوم في حين أخبر بعض الأشخاص عن شعورهم بالابتهاج قد تجلب حركة الدماغ المفاجئة الألم مرة ثانية لفترةٍ وجيزة.
غالبًا لا يمكن تشخيص الصداع النصفي وعلاجه إذا كان تعاني بانتظام من علامات وأعراض الصداع النصفي، فاحتفظ بسجل للنوبات التي تعرضت لها وكيف تعاملت معها ثم حدد موعدًا مع طبيبك لمناقشته في نوبات الصداع.
حتى لو كان لديك تاريخ من الصداع، فاستشر طبيبك إذا تغير النمط أو إذا شعرت فجأة باختلاف في حالات الصداع التي تصيبك.
استشر طبيبك على الفور أو اذهب إلى غرفة الطوارئ إذا كان لديك أي من العلامات والأعراض التالية، مما قد يشير إلى وجود مشكلة طبية أكثر خطورة:
-صداع شديد ومفاجئ مثل قصفات الرعد
-صداع مصحوب بحمى، أو تصلب في الرقبة، أو ارتباك، أو نوبات مرضية، أو ازدواج الرؤية، أو خَدر، أو ضعف في أي جزء من الجسم، ما قد يكون علامة على سكتة دماغية
-صداع بعد إصابة في الرأس
-صداع مزمن يتفاقم بعد السعال أو بذل مجهود أو الإجهاد أو الحركة المفاجئة
-صداع مستجد بعد سن الخمسين
هناك عدة عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، وهي تشمل:
-التاريخ العائلي، إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بالصداع النصفي، فقد تزداد أيضًا احتمالات إصابتك به.
-العمر، يمكن أن يبدأ الصداع النصفي في أي عُمر، على الرغم من أن المرة الأولى للشعور به يحدث غالبًا خلال فترة المراهقة ويصل الصداع النصفي إلى الذروة عادةً خلال الثلاثينيات من العمر، ويصبح أقل حدّة تدريجيًّا وأقل تكرارًا في العقود التالية.
-النوع. تزداد احتمالية إصابة النساء بالصداع النصفى عن الرجال بثلاثة أضعاف.
-التغيرات الهرمونية بالنسبة إلى النساء المصابات بالصداع النصفي، قد تبدأ نوبات الصداع قبل فترة الحيض أو بعد بدء الحيض بفترة وجيزة وقد تتغيَّر تلك النوبات أيضًا أثناء الحمل أو انقطاع الطمث. وتتحسن الحالة بشكل عام بعد انقطاع الطمث.
المضاعفات
-يمكن أن يسبب تناول المسكنات في أغلب الأحيان نوبات الصداع الخطيرة الناتجة عن الجرعات الزائدة للدواء وقد تزداد المخاطر عند تناول مركبات الأسبرين والأسيتامينوفين والكافيين قد تحدث نوبات الصداع الناتجة عن الجرعات الزائدة أيضًا
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.