لا تؤثر مشاكل الصحة النفسية على البالغين فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على الأطفال فهي تسبب اضطرابات في التفكير والعواطف والمزاج والسلوك، والذى بدوره يؤدى لمعاناة كبيرة لدى جميع الأفراد المحيطين بهم وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
اضطراب الصحة النفسية عند الأطفال
واضطرابات القلق، والرهاب، والقلق الاجتماعي، والاكتئاب، واضطرابات الوسواس القهري، واضطراب المعارضة، واضطرابات الأكل شائعة لدى الأطفال. وهذه حالات معقدة تتأثر بمزيج من العوامل الجينية والبيئية والفردية.
عوامل الخطر لمشاكل الصحة النفسية لدى الأطفال
تاريخ العائلة: يمكن أن يزيد التاريخ العائلي لاضطرابات الصحة العقلية من المخاطر بسبب الوراثة
تجارب الطفولة السلبية: مثل سوء المعاملة والإهمال خلال مرحلة الطفولة
الحالات الطبية المزمنة: مثل الألم المزمن والسرطان والاضطرابات العصبية
الإجهاد المزمن: المتمثل في المستويات العالية من الإجهاد المستمر
تعاطي المخدرات: تجربة المخدرات والكحول والتبغ في مرحلة مبكرة
ظروف الطفولة: مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وضعف الأداء الأكاديمي والتوحد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية
أعراض مشاكل الصحة النفسية لدى الأطفال
تظهر هذه الأعراض على شكل تغيرات في المزاج والسلوك والأداء المدرسي والعلاقات وحتى الصحة البدنية، ويجب على الآباء البقاء يقظين وطلب التوجيه المهني عندما تستمر هذه الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع دون تحسن.
العلامات الرئيسية التي يجب عليك الانتباه إليها
المشاعر السلبية المستمرة: مشاعر الحزن، أو اليأس، أو الذنب، أو عدم القيمة، أو التقلبات المزاجية المتكررة.
القلق المفرط: القلق المفرط والمخاوف غير المنطقية أو الرهاب
الاختلافات في عادات الأكل والنوم: تغيرات في سلوكيات الأكل (الإفراط في تناول الطعام أو قلة الأكل، مما يؤدي إلى تقلبات الوزن) واضطرابات في النوم
فقدان الاهتمام: انخفاض الحماس للأنشطة التي استمتعت بها سابقًا
السلوك العدواني: السلوك العدواني أو الانفعال ونوبات الغضب المتكررة
الشكاوى الجسدية غير المبررة: الشكاوى المتكررة من الصداع، وآلام في المعدة، وتغيرات في الشهية، أو فقدان الوزن غير المبرر.
التدهور الأكاديمي: انخفاض مفاجئ في الأداء الأكاديمي أو رفض الالتحاق بالمدرسة
التعب: المعاناة من انخفاض الطاقة أو التعب المزمن
التجنب الاجتماعي: تجنب المواقف الاجتماعية
سلوكيات إيذاء النفس: الأفعال التي تؤدي إلى إيذاء النفس، بما في ذلك جرح النفس أو مناقشة إيذاء النفس أو التفكير في الانتحار
التراجع: السلوكيات التراجعية، مثل التبول في الفراش أو مص الإبهام
عدم القدرة على التركيز أو التفكير بوضوح
سلوكيات نتف الشعر
إهمال النظافة الشخصية
دعم الطفل
للحد من خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية ، يمكن أن تكون هناك عدة عوامل وقائية مفيدة. فيما يلي بعض النصائح التي أوصى بها الخبراء:
شبكة اجتماعية قوية: بناء صداقات داعمة، وعلاقات عائلية، ورعاية التفاعلات بين الأصدقاء
العلاقات الأسرية الصحية: علاقات إيجابية ومغذية ومستقرة داخل الأسرة وبين الأقران
استراتيجيات المواجهة: تعلم وممارسة استراتيجيات المواجهة الفعالة، مثل حل المشكلات، وإدارة التوتر، ومهارات التنظيم العاطفي.
الصحة البدنية: الحفاظ على الصحة البدنية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكافي
-التعليم وتنمية المهارات: الوصول إلى التعليم وتنمية المهارات
-الاستقرار المالي: اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار المالي
-المشاركة المجتمعية: المشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل التطوعي
-الرعاية الصحية في الوقت المناسب: طلب المساعدة والرعاية الصحية عند الحاجة
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
