وتابع ” سويد” حديثه، مؤكدا على أهمية التعامل السريع مع هذه اللسعات البسيطة، حتى لا يسبب إهمالها المضاعفات، مثل تكون أكياس مائية على سطح الجلد، أو التهاب الجلد واحمراره بشكل مفرط وعميق منا قد يترك أثرا على الجلد، مشوها له حتى بعد اكتمال العلاج والتخلص من الحرق بشكل كامل.
وتابع الدكتور محمد موضحا أهمية أن تضع السيدة المتعرضة للحرق البسيط يديها أو المكان الذى تعرض للحرق تحت المياه الجارية، العادية بشدة، فتظل على هذا الوضع مدة العشر دقائق كاملة، ثم تجفيفها برفق بقطعة قطنية، أو منديل ورقى نظيف، ثم وضع كريم مهدئ خاص بالحروق طبي وفقا لاستشارة الطبيب، مع الاهتمام بعدم الهرش فى مكان الحرق أو كثرة العبث به حتى بعد جفافه، وعدم كشطه، وارتداء ملابس قطنيه لتلامسه دون إضرار به.
وتابع استشارى جراحات التجميل والحروق حديثه، محذرا من وضع معجون الاسنان كفكرة مغلوطة شائعة لدى الكثيرين عند التعرض للحرق، مؤكدا على أنها من الممارسات غير السليمة، والتى تخلف علامات وأثرا للحرق البسيط، حتى بعد علاجه والتخلص منه تماما، كما أنها لا تهدئ الألم كما يعتقد، كما أنها قد تسبب تهيجا أكثر للجلد مكان الحرق مما يسبب أضراراً أعمق بالجلد، ويمكن أن تتسبب فى تهيج المنطقة المحيطة باللسعة لتزيد حدتها.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
