غذاء وصحة

طرق الوقاية من التهاب الجلد مع انخفاض درجات الحرارة




خلال أشهر الشتاء، قد تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تعرض البشرة والجلد للعديد من المضاعفات، كجفاف الجلد، ونزيف الأنف والطفح الجلدي، وفقا لموقع health.


 

يوصي الخبراء باتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ علي البشرة خلال فصل الشتاء، أهمها  ترطيب البشرة وحمايتها ، بالإضافة إلى استشارة طبيب الأمراض الجلدية إذا لم تختف المشكلات.


 


ففي حالة التعرض للهواء البارد نتيجة انخفاض درجة الحرارة والرطوبة، يمكن أن يصبح الجلد جافًا ومتشققًا وعرضة للعدوى، ولذا قدم خبراء الأمراض الجلدية نصائح للحفاظ على رطوبة البشرة وصحتها طوال العام.


 


قال الدكتور أنجاد تشادها، أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة شيكاغو،  إن درجات الحرارة الباردة يمكن أن تجعل الجلد يفقد الماء أو الرطوبة، مما يؤدي إلى جفافه، والحل هو الالتزام بنظام ترطيب جيد .


 


وفي نفس السياق، أشار التقرير إلي أنه في حين أن العديد من الأشياء يمكن أن تسبب نزيفًا في الأنف، إلا أن هواء الشتاء الجاف هو السبب في كثير من الأحيان، حيث إنه بمجرد جفاف الأنف تصبح الأوعية الدموية مكشوفة وأكثر عرضة للنزيف، إذا أصيب شخص ما بمزيد من نزيف الأنف في فصل الشتاء، فمن المهم ترطيب الجلد، عن طريق تناول كميات مياه  وحتى استخدام طبقة رقيقة من المرهم لترطيب البطانة الداخلية للأنف، والمعروفة بالأنسجة المخاطية.


 


وقدم التقرير أبرز نصائح للعناية بالبشرة في الشتاء يجب معرفتها، بحسب أطباء الجلد..


-التهاب الجلد


على الرغم من أن التهاب الجلد التأتبي لا يقتصر على أشهر الشتاء، إلا أنه النوع الأكثر شيوعًا من الأكزيما ، وهو حالة جلدية يلاحظها أطباء الجلد بشكل متكرر عندما تنخفض درجات الحرارة، ومن أعراضها حكة الجلد، واحمرار وتقشير الجلد، لذا يجب  التعامل مع الأمر كما لو كان يجفف الجلد باستخدام مرطب. 


-التهاب زاوية الشفاه 


يمكن أن يصاب البعض بالتهاب الشفاه، لكنه في كثير من الأحيان يكون أكثر حدة وقوة في الشتاء، هذه الحالة تكون ملتهبة، ويتشقق الجلد في زوايا الفم التي تصاب بالعدوى، وتكون نتيجة  الرطوبة على الجلد – أو في هذه الحالة، في زاوية الفم ،  ثم يبدأ الجلد في الانهيار أو بسبب عدوى فطرية، والعلاج يعتمد على المرطبات أو كريم مضاد للفطريات. 


نصائح للتعامل مع الأمراض الجلدية في الشتاء، ومنها: 


في البداية يجب العلم أن الوراثة تلعب دورًا، فالأشخاص المعرضون للحساسية والربو وحمى القش  هم  نفس الأشخاص الذين غالبًا ما يكونون أكثر عرضة لجفاف الجلد.


العمر يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض الجلدية، حيث يكون كبار السن والأطفال الصغار أكثر عرضة للخطر.


حماية الجلد بالملابس الدافئة، واستخدام المرطبات الجيدة، واستخدام أجهزة الترطيب – خاصة أثناء النوم – من الاستراتيجيات المؤكدة لتجنب أسوأ الأمراض الجلدية في فصل الشتاء.


 


وإذا لم تنجح التقنيات المتاحة دون وصفة طبية، أو كان الألم يزداد سوءًا، أو كانت هناك علامات للعدوى، فيجب على الأشخاص طلب المساعدة من طبيب الأمراض الجلدية.


 


 


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading