سرطان الزائدة الدودية.. اعرف الأعراض والأسباب وطرق العلاج
الزائدة الدودية هي عضو صغير مرتبط بالأمعاء الغليظة، وسرطان الزائدة الدودية هو شكل نادر من أشكال السرطان الذي يبدأ في خلايا الزائدة الدودية، وينشأ هذا النوع من السرطان نتيجة تحور الخلايا السليمة في الزائدة الدودية، مما يؤدي إلى نموها السريع غير المنضبط إلى ورم، وعلى الرغم من أنه نادر الحدوث، إلا أن سرطان الزائدة الدودية يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة، خاصة إذا لم يتم اكتشافه بسرعة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
من الضروري فهم أسباب هذه الحالة وأعراضها وعوامل الخطر والعلاجات المتاحة من أجل إدارتها بشكل صحيح، حيث إن التهاب الزائدة الدودية ومتلازمة القولون العصبي هما حالتان أكثر شيوعًا في الجهاز الهضمي وكثيرًا ما يتم الخلط بينهما وبين سرطان الزائدة الدودية بسبب أعراضهما الدقيقة في بعض الأحيان، تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
– التهاب الزائدة الدودية
أحد الأعراض الأولى التي قد تشير إلى سرطان الزائدة الدودية هو الالتهاب أو العدوى التي تصيب الزائدة الدودية، وعادة ما يكون الانزعاج الشديد في المعدة نتيجة لذلك، وخاصة في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
– الانتفاخ
قد يشير الامتلاء في البطن أو الانتفاخ لفترة طويلة إلى سرطان الزائدة الدودية، والذي يحدث غالبًا بسبب تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).
– آلام البطن والحوض
من الأعراض الشائعة الأخرى، وخاصة عند النساء، آلام البطن العامة أو آلام الحوض المحددة، وقد يأتي هذا الألم فجأة أو بشكل مستمر.
– تغيرات في وظيفة الأمعاء
عندما يضغط الورم على الأمعاء، قد يحدث تغير في عادات الأمعاء، مثل الإمساك أو الإسهال.
– الغثيان والقيء
عندما يسد الورم الأمعاء، فقد ينتج عن ذلك عدم الراحة ومشاكل في الجهاز الهضمي.
أسباب سرطان الزائدة الدودية
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لسرطان الزائدة الدودية غير معروفة، إلا أنه من المعروف أن العناصر التالية تلعب دورًا في تطوره:
– الطفرات الجينية
يمكن أن تتسبب التغيرات في الحمض النووي لخلايا الزائدة الدودية في تكاثر الخلايا بشكل غير منضبط، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
– الالتهاب المزمن
قد تؤدي نوبات التهاب الزائدة الدودية المتكررة أو الالتهاب المستمر للزائدة الدودية إلى زيادة خطر إصابة العضو بالأورام الخبيثة.
عوامل الخطر لسرطان الزائدة الدودية
يمكن أن يصيب سرطان الزائدة الدودية أي شخص، ولكن بعض الحالات تزيد من احتمالية حدوث ذلك:
– العمر:
سرطان الزائدة الدودية أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، مع زيادة خطر التشخيص مع تقدم العمر.
– الجنس:
بسبب التأثيرات الهرمونية المحتملة، تكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الزائدة الدودية.
– التدخين:
نظرًا لأن منتجات التبغ تحتوي على مواد سامة قد تؤدي إلى حدوث طفرات في خلايا الزائدة الدودية، فإن استخدام منتجات التبغ يعد عامل خطر كبير.
– الحالات الطبية:
تم ربط التهاب المعدة الضموري وفقر الدم الخبيث بزيادة خطر الإصابة بسرطان الزائدة الدودية.
خيارات العلاج لسرطان الزائدة الدودية
يعتمد علاج سرطان الزائدة الدودية على مرحلة المرض ومدى انتشاره:
– الاستئصال الجراحي
المسار الرئيسي للعلاج هو الجراحة لإزالة الورم، وقد يكون استئصال الزائدة الدودية، أو إزالتها، أو استئصال نصف القولون الأيمن، أو إزالة جزء من القولون، ضرورية لهذا الغرض.
– العلاج الكيميائي بعد الجراحة
والمعروف باسم HIPEC، ويتم إعطاء هذا العلاج المتقدم للمرضى الذين تتطور السرطان لديهم إلى منطقة البطن، وذلك بعد إزالة الورم، حيث يتم إعطاء العلاج الكيميائي الساخن مباشرة إلى تجويف البطن.
– العلاج الكيميائي
في حالات السرطان المتقدم حيث انتشر السرطان خارج الزائدة الدودية، قد ينصح بالعلاج الكيميائي.
– العلاج المستهدف
يستهدف هذا النهج العلاجي الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة عندما يتم العثور على تغيرات جينية معينة.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.