تجنب إصابة الأطفال بالكبد الدهني بهذه النصائح والإرشادات

على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبح مرض الكبد الدهني شائعًا جدًا عند الأطفال، وهو متلازمة أيضية ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالنظام الغذائي والنشاط البدني وفقًا لما نشره موقع thehealthsite

وفيما يتعلق بالنظام الغذائي، فإن تناول الأطفال للسكر هو عامل حاسم يجب أن نراقبه عن كثب، على سبيل المثال، فإن أي منتج من المخبز مصنوع من دقيق القمح المكرر مع السكر والدهون هو وصفة لكارثة، على الرغم من أن الأطفال يستمتعون بهذه الأطعمة في كثير من الأحيان، ويأتي السكر في أشكال مختلفة (مثل البسكويت والحلوى والكعك والمعجنات وما إلى ذلك) والنوع الأول من هذه الأنواع هو سكر المائدة، المكون من السكروز، والذي يتكون من مكونين: الجلوكوز والفركتوز.

الفركتوز، وهو مكون ضار للغاية، يتحول مباشرة إلى دهون في الكبد، ويسبب الكبد الدهني، الذي يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وأمراض الكبد الأخرى بمرور الوقت.

ومن بين الأمور الأخرى المثيرة للقلق المشروبات الغازية مثل الصودا، التي يستهلكها الأطفال بشكل متكرر، كما تحتوي على نسبة عالية من السكر، وهو ما يضر بالصحة.

ووفقًا لتصنيف NOVA، تنقسم أربعة أنواع من الأطعمة إلى الفئة الرابعة، من الأطعمة غير المعالجة إلى الأطعمة المعالجة بشكل فائق، وتحتوي الأطعمة المعالجة بشكل فائق على العديد من المواد الحافظة، وعوامل التلوين، والمستحلبات، وما إلى ذلك، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي لدينا.

ويتناول الناس، خاصة الأطفال والمراهقين، أطعمة عالية السعرات الحرارية مثل الأطعمة المقلية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ولا يتم استقلاب الدهون التي تحتوي عليها هذه الأطعمة وتخزينها بشكل مناسب في الكبد، ما قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني. تشمل المشاكل الأخرى تغير محتوى الدهون في الدم، ما قد يسبب مشاكل صحية مختلفة مثل الكبد الدهني وأمراض القلب ومشاكل الأوعية الدموية.

والجانب الآخر هو قلة النشاط البدني. حتى لو تناول الطفل نظامًا غذائيًا صحيًا خاليًا من الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة والسكريات المضافة المفرطة أو الأطعمة الدهنية المفرطة، فإن نمط الحياة المستقرة يمكن أن يؤدي إلى الكبد الدهني لدى هؤلاء الأطفال، ويحرقون سعرات حرارية أقل ما يؤدي إلى تراكم المزيد من السعرات الحرارية غير الضرورية في الجسم والكبد.

ولذلك يجب اختيارات نمط الحياة الصحية لتجنب الكبد الدهني بين الأطفال، وعلى الآباء أن يركزوا على تغييرين مهمين في نمط الحياة – تجنب الأطعمة المصنعة وإدخال النشاط البدني كأسلوب حياة.