غذاء وصحة

دراسة تنصح الرجال: قلل السكر للحفاظ على شعر صحى والوقاية من الصلع



كشفت دراسة جديدة بان احد اسباب الصلع المبكر لدي الرجال في عمر الشباب هو الاستهلاك المفرط في المشروبات المحلاة ،علي الرغم من ان ظاهرة تساقط الشعر عادة ترتبط بتقدم العمر دائما . وذلك وفقا لما نشره موقع Statista.


 


اكدت الدراسة أن الاحصائيات العالمية بأن تساقط الشعر بات يمثل مشكلة كبيرة للكثيرين في ألمانيا. ففي عام 2022، اشترى حوالي 1,88 مليون شخص في ألمانيا علاجات ضد تساقط الشعر. ويتوفر العديد من هذه المنتجات في صورة غسول للشعر بالكافيين ومكونات نشطة أخرى من الصيدليات أو من محلات السوبر ماركت.


لكن عادة ما ينظر إلى تساقط الشعر على أنه علامة على التقدم في العمر و بداية الشيخوخة، كما هو الحال أيضاً مع ضعف البصر. لكن وفق ما أظهرت دراسات وإحصاءات  سابقة حول ارتباط تساقط الشعر بالعمر،  يعاني حوالي  35 في المائة من البالغين من العمر 35عاماً من تساقط الشعر. كما أن هذه المشكلة بدأت تزداد حتى عند الرجال في سن مبكرة.


 


ترجع مشكلة تساقط الشعر الي أسباب مختلفة، ومن بينها الإجهاد ونقص الفيتامينات والمعادن أو قلة النوم. لكن وفق أحدث الدراسات، قد يكون استهلاك الصودا ،وغيرها من المشروبات المحلاة من بين تلك الأسباب أيضاً.


 


اظهرت الدراسة الحديثة التي شارك فيها خبراء من جامعة “تسينجهوا” في الصين وجود علاقة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر ومشكلة تساقط الشعر لدى الرجال وبالأخص أولئك الذين يعانون من هذه المشكلة في سن مبكرة.


 

– على سبيل المثال الكولاومشروبات الطاقة، وكذلك العصائر مثل عصير الليمون أو الشاى المحلى.


 


 وأظهرت نتائج الدراسة أن الكميات الصغيرة من هذه المشروبات من شأنها ترك أثر سلبي على تساقط الشعر لدى الرجال. إذ أن الرجال الذين يستهلكون في المتوسط مشروباً واحداً من المشروبات المذكورة في اليوم هم أكثر عرضة بنسبة 30 في المائة إلى خطر تساقط الشعر. أما الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 27 عاماً فهم الأكثر تضرراً.


 

هذه الدراسة أظهرت أيضا أن المشروبات المحلاة يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الشعر والمظهر، ويأمل الخبراء أن تشجع نتائجها الشباب بشكل خاص على تقليل استهلاكهم من هذه المشروبات غير الصحية. وبهذه الطريقة  يمكن أيضاً تجنب المخاطر الصحية الأخرى للإستهلاك المفرط للسكر، ومنها السمنة وتسوس الأسنان و مرض الكبد الدهني ومرض السكري.


 


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى