عادة يومية تؤثر سلبا على الحالة النفسية وقد تؤدى لمرض السكر.. اعرفها

نظامك الحياتى والرياضى والغذائى هو ذلك النظام الذى يعزز إما فرص إصابتك بالمرض، أو فرص وقايتك من الأمراض، وبشكل خاص الأمراض المزمنة التى تصيب الجسم، منها مرضا السكر وضغط الدم.

وفقا لتقرير نشر فى موقع reidhealth فإن مرض السكر من الأمراض المزمنة التى تصيب الجسم نتيجة اختلال قدرة الجسم على ضبط مستويات السكر فى الدم، وهناك الكثير من العوامل اليومية والحياتية والغذائية التى تعزز من فرص وقدرة الجسم على التعامل مع السكر، وأيضا قد تتسبب فى اصابته خاصة بمرض النوع الثانى من مرض السكر.

تابع التقرير أن أهم وأبرز العادات اليومية التى تعزز من فرص الإصابة بالنوع الثانى من مرض السكر، هى السهر الشديد، والمتكرر، واتخاذها عادة كما يفعل البعض، فإتباع هذه العادة يعرض الجسم لمخاطر الإصابة بمرض السكر، نتيجة اضطراب الهرمونات واختلالها الذى يحدث نتيجة عدم حصول الجسم على ما يكفى من ساعات النوم الجيد، وليس فقط النوم لساعات كافية، بل كذلك النوم خلال ساعات الليل بشكل كاف لضبط أجهزة الجسم ووظائفها.

وما يحدث فى الجسم أثناء ساعات السهر والأرق الشديد، يخل بنظام الجسم وبالهرمونات، مما يساعد على خلل مستويات السكر فى الدم، يجعل الشخص يعانى من زيادة البنكرياس لكم الأنسولين الذى يفرزه لتلافى هذه المشاكل، مما يخل بالنظام الجسمانى والهرمونى ككل، ويزيد خلالها انتاج هرمون التوتر أيضا، مما يؤول فى النهاية لاضطراب شديد فى منظومة الجسم ويرفع فرص الإصابة بالسكر.

ومع اضطراب الهرمونات والسهر طوال الليل، يجعل هذا الأمر الشهية عالية تجاه الأطعمة الدسمة والسكريات، وهو ما يضر بمستويات السكر.

وأضاف التقرير كذلك أن السهر والأرق وقلة النوم بشكل عام، عادات تؤثر على الحالة النفسية  والحالة المزاجية للشخص، مما يؤدى تدريجيا إلى ارتفاع فرص الإصابة بمشكلات القلق المرضى، والاكتئاب، و اضطرابات النوم الحادة التى تحدث أثناء النوم خلال ساعات النهار على سبيل المثال، فالنوم خلال النهار  نتيجة حتمية للسهر مما يخل بالحالة صالحية والهرمونية للجسم، وكذا بمستويات الأنسولين فى الدم.