الثقافة الصحية

8 نصائح لتعزيز المناعة


لذلك يرجى اتباع هذه النصائح الـ 8 المعزِّزة للمناعة:

1. اتَّبع نظاماً غذائياً صحياً:

إنَّ النظام الغذائي النباتي الغني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى هو الأفضل من حيث تزويد جسمك بالمكونات الأساسية اللازمة للصحة؛ إذ تعمل المغذيات النباتية الموجودة في النباتات على تحييد السموم من التلوث والبكتيريا والفيروسات.

مع ذلك، لست مضطراً إلى العيش على السلطات فقط؛ بل يُعدُّ تناول مزيد من المأكولات البحرية أمراً مثالياً للحصول على مزيد من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي ضرورية أيضاً لصحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب؛ إذ تبقى أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة بين الرجال والنساء، وغالباً ما يلتهب القلب لدى المصابين بعدوى فيروس كورونا الشديدة، والتي تتطلب دخول المستشفى.

يمكنك تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب بمقدار الثلث عن طريق تناول السمك مرتين في الأسبوع، وستحصل أيضاً على بروتينات كثيرة خالية من الدهون لإعادة بناء الأنسجة التالفة.

2. مارِس التمرينات الرياضية:

تساعد التمرينات الرياضية على تعزيز مناعتك بطرائق عديدة؛ إذ يساعد النشاط البدني على طرد البكتيريا والفيروسات من السبيل التنفسي قبل أن تمرض، إضافة إلى ذلك، فإنَّ ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تتعرض لها في أثناء التمرين يمكن أن تمنع الجراثيم من التكاثر؛ ومن ثَمَّ تقيك من المرض.

إضافة إلى ذلك، تسبب التمرينات الرياضية تغييرات في مستويات الأجسام المضادة وعدد خلايا الدم البيضاء، بينما يحتاج الباحثون إلى مزيد من البيانات، إلا أنَّ هذه التغييرات يمكن أن تعزز استجابتك المناعية.

أخيراً، تضبط التمرينات مستويات هرمونات التوتر؛ إذ تُفاقم زيادة مستويات الكورتيزول الالتهاب، وقد تفيد السيطرة عليه مناعتك من خلال ممارسة التمرينات الرياضية.

شاهد بالفيديو: 10 أنواع أطعمة تقوي جهاز المناعة

 

3. تناوَل الفيتامينات:

من الممكن أنَّك قد سمعت أنَّك يجب أن تتناول فيتامين سي (vitamin C) أو مكملات الزنك لتقليل فرص إصابتك بالأمراض، إنَّ هذه الطريقة مفيدة؛ لكنَّ الوقت الذي ستأخذ فيه جرعتك هام جداً أيضاً.

لذا تناوَل مكملاتك في بداية ظهور العدوى للحصول على أفضل النتائج، وليس بالضرورة أن يؤدي القيام بذلك إلى منعك من الإصابة بالمرض؛ لكنَّه قد يقصِّر مدة مرضك بقدر يوم واحد.

4. اقضِ وقتاً كبيراً خارج المنزل:

بعد قضاء وقت كبير في أثناء جائحة كوفيد-19 في المنزل، فلا بدَّ أنَّك لا تستطيع الانتظار للعودة إلى مغامراتك، لحسن الحظ، راجع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) نصائحهم بشأن ارتداء الكمامات في الخارج حتى قبل إصدار إرشادات جديدة للأشخاص الذين أخذوا اللقاح، فحالات العدوى التي تحدث في الهواء الطلق قليلة نسبيَّاً.

قد تساعد العودة إلى الطبيعة على تعزيز صحتك المناعية؛ إذ راقب باحثون حياة أشخاصٍ مارسوا تقنية علاج يابانية تقليدية تُسمى العلاج بالطبيعة، وقد اكتشفوا زيادة عدد الخلايا الفتاكة الطبيعية ونشاطها، وهي نوع من الخلايا المناعية المسؤولة عن مكافحة العدوى.

5. حافظ على النظافة:

لقد اختفت جميع حالات الإنفلونزا خلال جائحة كوفيد-19، ويعود جزء من السبب إلى بقاء الأشخاص في منازلهم، ويوجد تفسير آخر وهو أنَّ عدداً أقل من الأشخاص طلبوا الرعاية في حالات الطوارئ خوفاً من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، ومع ذلك، نشأ كثير من التغيير من تعزيز ممارسات النظافة؛ لذلك احمل معقم اليدين معك باستمرار.

6. قلِّل من قضاء الوقت في الأماكن المغلقة أو المزدحمة:

إذا كنت تتناول أدوية معينة تقلِّل من استجابتك المناعية، فقد لا تستجيب مع تطعيم كوفيد-19 استجابة فعالة، كما يفعل الآخرون، ونتيجةً لذلك، قد تواجه مخاطر متزايدة إذا تعرضت للفيروس.

في حين أنَّها ليست طريقة مضمونة، لكن حاول تقليل المدة التي تقضيها في الأماكن العامة المغلقة أو المزدحمة، فكلُّ ما تحتاج إليه العدوى هو جرثومة واحدة فقط، لكن كلَّما قل الوقت الذي تقضيه في الأماكن التي يمكن أن تنتقل لك العدوى فيها، كان ذلك أفضل، كما لا توجد قاعدة تنص على أنَّك لا تستطيع الاستمرار في ارتداء الكِمامة في أثناء ذهابك للتسوق، فقد يوفِّر ذلك الحماية من الحشرات إلى جانب فيروس كورونا الجديد.

7. قلِّل من مستويات التوتر لديك:

عندما تزداد مستويات التوتر لديك، يرتفع الكورتيزول (cortisol) أيضاً؛ إذ يعمل هذا الهرمون على مكافحة الالتهاب عندما يعمل كما ينبغي، ومع ذلك، عندما تعيش فترة طويلة تحت التوتر، يمكن أن تصاب بخلل في الكورتيزول ممَّا يؤدي إلى انتشار الالتهاب.

تأثير هذا في الجهاز المناعي أشبه بانطلاق عدة أجراس إنذار معاً؛ إذ إنَّ جسمك لا يعرف ما يجب محاربته أولاً، ممَّا يعني أنَّ الجراثيم يمكن أن تتخطى دفاعاتك.

8. احصل على قسط كافٍ من الراحة ليلاً:

السيتوكينات (Cytokines) هي عبارة عن بروتينات تؤدي دوراً في تحفيز الرغبة في النوم، ومع ذلك، فإنَّها تزيد أيضاً في أثناء الراحة وتؤدي دوراً أساسياً في مكافحة العدوى، لكن من المحتمل أن يؤدي نقص الراحة إلى إتلاف استجابتك المناعية.

دع فترة النوم تكون فترةً مخصصةً للراحة للحصول على أفضل قسط من الراحة على الإطلاق، واستخدم الستائر المعتمة وآلات الضوضاء البيضاء لمنع مصادر التشتيت التي تبقيك مستيقظاً، واشحن هاتفك المحمول والأجهزة الإلكترونية الأخرى في غرفة أخرى واستخدم ساعة منبه قديمة الطراز.


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading