يحتاج معظم الناس إلى التبول أكثر من المعتاد في مرحلة ما من حياتهم، ولكن ماذا لو كانت الحاجة إلى التبول كثيرًا مشكلة مستمرة ؟ يحتاج معظم الأشخاص – خاصة مع تقدمهم في السن – إلى التبول أكثر من المعتاد في مرحلة ما، وعادة ما يكون هناك تفسير بسيط، مثل شرب الكثير من السوائل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فانه يحتاج معظم الأشخاص – خاصة مع تقدمهم في السن – إلى التبول أكثر من المعتاد في مرحلة ما، ومع ذلك، يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة، مثل مرض السكري والتهابات المثانة وتضخم البروستاتا كما يقول الدكتور باباك أشرفي
وقالت الصحيفة، إنه من المهم أن تعرف أن زيادة الحاجة إلى التبول قد تشير إلى مجموعة من المشكلات، لذلك من الحكمة طلب المشورة من أخصائي الرعاية الصحية
تعرف على أهم الأمراض التي يمكن أن تسبب كثرة التبول …
السكري..
يمكن أن يسبب مرض السكري زيادة التبول بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم (الجلوكوز)، تعمل الكلى على التخلص من السكر الزائد عن طريق البول، مما يؤدي إلى زيادة العطش، وفقا لمرض السكري في المملكة المتحدة، فإن الرغبة في شرب المزيد من السوائل ترجع إلى أن الجسم يمكن أن يصاب بالجفاف نتيجة لهذه العملية.
لذا، إذا أصبحت تتبول أكثر فجأة، وتشعر بالعطش الشديد أيضًا، فمن الجيد فحص مستويات السكر في الدم، يمكن أن تشمل العلامات الأخرى لمرض السكري “فقدان الوزن غير المبرر والتعب”.
الالتهابات..
تؤدي الالتهابات مثل التهاب المثانة إلى تهيج المثانة، مما يسبب حاجة متكررة وعاجلة للتبول، إن العلامات الإضافية لالتهاب المثانة تشمل الألم أو الإحساس بالحرقان أثناء التبول، بالإضافة إلى البول الغائم أو ذو الرائحة النفاذة، في بعض الأحيان، يمكن لعدوى المسالك البولية الخفيفة والقصيرة الأمد أن تشفى من تلقاء نفسها، خاصة إذا حافظت على رطوبة الجسم بشكل جيد.
لكن يوصي الخبراء بزيارة الطبيب إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تعاني فيها من هذه الأعراض، أو تتفاقم أو لا تزول بعد بضعة أيام، بالإضافة إلى ذلك، ينصح بطلب المساعدة الطبية إذا لاحظت زيادة في الألم وأعراض أخرى مثيرة للقلق، مثل الحمى أو الشعور بالإعياء بشكل عام، يجب على أي شخص يلاحظ وجود دم في البول أن يزور طبيبه العام.
تضخم في البروستاتا..
يعد تضخم البروستاتا الحميد (BPE) شائعًا جدًا لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا – على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر أحيانًا على الرجال الأصغر سنًا أيضًا، إن البروستاتا – وهي غدة صغيرة بحجم حبة الجوز تقع بين المثانة والمستقيم لدى الرجل – وإذا زاد حجمها، قد يجعل الرجال يشعرون بالحاجة إلى التبول أكثر، خاصة في الليل، إن حوالي ثلث الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يعانون من أعراض بولية، والسبب الأكثر شيوعًا هو تضخم البروستاتا الحميد “ BPE“.
وقالت الصحيفة، “إن تضخم البروستاتا يمكن أن يعيق مجرى البول، مما يسبب صعوبات في بدء أو إيقاف التبول ويؤدي إلى ضعف تدفق البول، مما يساهم بعد ذلك في زيادة وتيرة التبول“.
سن اليأس..
تشير العديد من النساء اللاتي يمرن بمرحلة انقطاع الطمث إلى أنهن بحاجة إلى التبول بشكل أكثر إلحاحًا، وتشير تقارير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن حوالي 70% من الإناث يؤكدن أن سلس البول لديهن بدأ بعد فترة الحيض الأخيرة، ويرتبط هذا باستنزاف هرمون الاستروجين في المسالك البولية والمهبل، موضحة ، “إن انقطاع الطمث يسبب تغيرات هرمونية يمكن أن تؤثر على الجهاز البولي“، كما قد يكون جفاف المهبل والهبات الساخنة وتقلب المزاج مصحوبًا بزيادة في معدل التبول.
أمراض النساء..
يمكن أيضًا أن تكون المشاكل المتعلقة بأمراض النساء مصحوبة بالحاجة إلى التبول أكثر، موضحة، إن هناك سبب آخر لزيادة التبول لدى النساء يمكن أن يكون مشاكل في أمراض النساء، مثل آلام الحوض، والنزيف غير الطبيعي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في وظيفة المثانة، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في التبول.
يوصي الأطباء بمتابعة أعراضك ومراجعة طبيبك العام، قد تحتاج إلى مزيد من الاختبارات لاستبعاد أي أسباب كامنة، بالإضافة إلى نصائح لإدارة الأعراض.
مشاكل قاع الحوض..
يمكن أن يؤدي ضعف أو تلف عضلات قاع الحوض لدى الرجال والنساء إلى زيادة التبول، موضحا، إن مشاكل قاع الحوض، مثل الضعف أو الخلل الوظيفي، قد تؤدي إلى سلس البول وصعوبة التحكم في حركات الأمعاءن حيث إن هذه المشاكل يمكن أن تساهم في زيادة وتيرة التبول، بالنسبة للنساء، قد يكون هذا مرتبطًا بالولادة والعمر والتغيرات الهرمونية، ولكن من الممكن أن يتأثر أي شخص، ويمكن أن يتبع ذلك أيضًا إصابة أو مشاكل صحية أخرى، على سبيل المثال.
الشيخوخة..
الشيخوخة يمكن أن تؤدي إلى تغيرات تدريجية في وظيفة المثانة، مما يؤدي إلى انخفاض سعة المثانة وضعف عضلات الحوض، و هذا يمكن أن “يساهم في زيادة معدل التبول”.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
