تساعد الزيارة المنتظمة لطبيب الأسنان، مرتين في السنة على الأقل، في اكتشاف أي مشكلة مبكرًا، يمكنه سد تجويف وحل عدد كبير من حالات صحة الفم غير المرغوب فيها، يمكن الوقاية إلى حد كبير من العديد من الاضطرابات، مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة وفقدان الأسنان وسرطان الفم ويمكن علاجها إذا تم اكتشافها مبكرًا، وفقًا لما نشره موقع “doctor.ndtv”.
السبب الذي يجعلنا نميل إلى تجاهل صحة الفم لدينا هو أسلوب حياتنا بشكل أساسي، تستمر أمراض الفم الرئيسية في الارتفاع على مستوى العالم بسبب زيادة التحضر ، والتغيرات في الظروف المعيشية ، والتعرض غير الكافي للفلورايد (في إمدادات المياه ومنتجات نظافة الفم مثل معجون الأسنان)، جنبًا إلى جنب مع تسويق الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والتبغ ، في زيادة استهلاك المنتجات التي تؤدي إلى مشاكل صحة الفم وغيرها من الأمراض غير المعدية.
أثناء الفحوصات والتنظيفات المنتظمة للأسنان ، يفحص طبيب أسنانك فمك بحثًا عن أي علامات تدل على وجود مشكلة، لكن ليس عليك الانتظار حتى موعدك التالي في طب الأسنان للتصرف، من خلال الانتباه إلى أي تغييرات في فمك وأسنانك، يمكنك اكتشاف علامات التحذير المحتملة لمشاكل صحية أكثر خطورة.
لا تتجاهل هذه الأعراض
ألم اللثة أو الأسنان أو الفك: قد يكون هذا علامة على الإجهاد العقلي أو تسوس الأسنان أو أمراض اللثة أو حتى مشاكل الجيوب الأنفية، يمكن أن يساعدك طبيب الأسنان في تحديد المصدر وتقديم العلاج المناسب.
نزيف اللثة: إذا نزفت اللثة عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو الخيط ، فقد يكون ذلك علامة على مرض اللثة ، وهو أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري الذي غالبًا ما يقلل من مقاومة الجسم للعدوى، هذا يعرض لثتك لخطر الالتهاب بسبب البكتيريا الموجودة في البلاك.
الأسنان المترهلة أو المفقودة: قد تكون علامة على مرض متقدم في اللثة أو هشاشة العظام ، مما يؤدي إلى ضعف العظام.
التغيرات في أسطح الأسنان والمينا: يمكن أن يكون التآكل أو المينا الشفافة علامة على اضطراب الأكل أو ارتداد الحمض.
رائحة الفم الكريهة: يمكن أن يكون سبب رائحة الفم الكريهة بعض الأطعمة أو جفاف الفم، يمكن أن يكون أيضًا علامة على أمراض اللثة أو التهاب اللثة، إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض ، فلا تتجاهلها.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
