4 علاجات طبيعية لالتهاب المرىء.. الكركم وعرق السوس أبرزها
ارتداد الحمض هو التدفق العكسي لحمض المعدة إلى المريء، هو عرض شائع لالتهاب المريء؛ لأن هذا المرض المزمن يتسبب في التهاب المريء وتورمه استجابةً لمسببات الحساسية، مما يجعل من الصعب على الطعام والسوائل الانتقال بسلاسة إلى المعدة، وفقا لما نشره موقع everydayhealth
ويمكن أن تساعد العلاجات التقليدية في تخفيف ومنع ارتداد المريء، ولكن عندما لا تكون فعالة بنسبة 100%، فإن بعض العلاجات المنزلية المقترحة أحيانًا للمساعدة في تخفيف ارتجاع المريء قد تستحق المحاولة. كما هو الحال مع معظم العلاجات التكميلية والبديلة ومنها :
العلاج بالإبر
كممارسة بارزة في الطب الصيني التقليدي القديم (TCM) ، أصبح الوخز بالإبر الدعامة الأساسية للعلاجات التكميلية في الطب الغربي. وهو ينطوي على إدخال إبر رفيعة جدًا في الجسم لتصحيح الاختلالات في تدفق وتشير الدراسات إلى أن الوخز بالإبر ، بمفرده أو مع علاجات عشبية معينة .
التنفس الحجابي
يساعد التنفس البطني ، المعروف أيضًا باسم تنفس البطن ، في علاج الارتجاع، ويركز تنفس البطن على استخدام الحجاب الحاجز – العضلة التي تفصل أعضاء الصدر عن الأعضاء الموجودة في تجويف البطن – لنقل الهواء داخل وخارج الرئتين. هذا يقوي الحجاب الحاجز ويساعده على القيام بواحدة من وظائفه الهامة الأخرى بكفاءة أكبر.
عرق السوس
تشير الأبحاث إلى أن عرق السوس يزيد من إنتاج المخاط في المريء ، مما قد يساعد في حماية البطانة من الأحماض الهضمية. وقد يقلل أيضًا من إنتاج حمض المعدة. ووجدت إحدى الدراسات أن تركيبة عشبية تتكون من عرق السوس وزيت النعناع تعمل بشكل أفضل في قمع تهيج المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي أكثر من الأدوية المصممة لقمع إنتاج الحمض.
كُركُم
من بين فوائد الكركم خصائصه المضادة للالتهابات التي قد تمنع تلف بطانة الغشاء المخاطي للمريء ، والتي تحمي الجدران الداخلية للأنبوب من أحماض المعدة.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.