4 سيدات يخضعن للولادة القيصرية واستئصال المبيض لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
كشفت جريدة ديلي ميل البريطانية، عن خضوع أربع سيدات لعملية جراحية لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض أثناء خضوعهن لعملية قيصرية.
وكانت النساء، اللاتي عولجن في مستشفيات جامعة كوليدج لندن، جميعهن حاملات للتغيرات الجينية BRCA1 أو BRCA2، ما جعلهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.
ومن المعروف، أن الجراحة تساعد على تقليل المخاطر بالنسبة لهؤلاء المرضى، وتعد إجراءً مستقلاً لإزالة قناتي فالوب والمبيضين، ولكن الخبراء قرروا معرفة ما إذا كان من الممكن إجراؤه بالتزامن مع عملية قيصرية.
وتم إجراء أول عملية جراحية في عام 2018، في حين تم الانتهاء من ثلاث عمليات أخرى منذ ذلك الحين.
ويقول العلماء إنه نظرا لنجاحه، يمكن تقديمه بشكل روتيني للنساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض والذين من المقرر أن يخضعوا لعملية قيصرية، والنساء اللاتي يحملن هذه التغيرات الجينية.
وأوضح التقرير، أنه ترتبط التغيرات الجينية BRCA بحوالي 15% من حالات سرطان المبيض، وتعد الجراحة خيارًا لتقليل المخاطر وهي الطريقة الوحيدة المؤكدة لتقليل وفيات سرطان المبيض، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 95 في المائة على الأقل.
وخضعت النساء الأربعة، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و45 عامًا، أثناء حملهن بين عامي 2018 و2022، وكان من المقرر أن يلدن جميعهن بعملية قيصرية ولم يكن لديهن خطط لإنجاب أي أطفال آخرين.
لم يكن المرضى بحاجة إلى البقاء في المستشفى لفترة أطول مما لو كانوا بعد إجراء عملية قيصرية بمفردهم، ولم يتعرض أي منهم لمضاعفات خطيرة.
وقال البروفيسور آدم روزنتال، استشاري أمراض النساء في جامعة كاليفورنيا: “إن تقديم هذه الجراحة الثنائية يمكن أن يكون مفيدًا للنساء الأخريات المعرضات لخطر الإصابة بسرطان المبيض، والذين سيتجنبون بعد ذلك الحاجة إلى جراحة منفصلة لتقليل المخاطر، فيتزايد عدد النساء اللاتي يلدن بعملية قيصرية في جميع أنحاء العالم، وكذلك عدد النساء اللاتي يعرفن أنهن يحملن تغييرًا جينيًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، وهذا يعني أن العديد من النساء قد يكونن مناسبات لهذا الإجراء المشترك، وهناك أيضًا إمكانية توفير التكاليف لأي نظام رعاية صحية من خلال تجنب الحاجة إلى إجراء عمليتين منفصلتين.
وأوضح التقرير، أنه يمكن أن يكون لدى كل من الرجال والنساء جينات BRCA1 وBRCA2 معيبة، ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، توجد هذه الجينات في حوالي واحد من كل 400 شخص، فأولئك الذين يرثون نسخًا معيبة من هذه الجينات لديهم خطر متزايد للإصابة بسلالات سرطان المبيض والثدي والبروستاتا والبنكرياس.
4 سيدات
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.