3 تحاليل تكشف حقيقة الإصابة بتجلط الدم.. أبرزها وقت النزيف
إذا كان أحد أقاربك يعانى من تجلط الدم وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى، يجب عليك الخضوع لهذه التحاليل التي يقدمها التقرير التالي لكي تستطيع البحث عن العلاج وتجنب الإصابة بتجلط الدم، فوفقا للتقرير المنشور عبر موقع “medlineplus“، سنتعرف على أبرز هذه التحاليل التي يجب الخضوع لها للحفاظ علي صحتك وتجنب الإصابة بمرض تجلط الدم، ومنها:
-تحليل “INR”:
يساعد علي تحديد الوقت الذي يحتاجه الدم للوصول للتجلط عن طريق اختبار زمن البروثرومبين أي بروتين الذي يتجه للكبد والمسئول عن عملية تخثر الدم، ويقوم الطبيب بطلب إجراء تحليل “INR” بشكل دوري إذا تم إعطاء المريض دواء مسيل للدم، والهدف هو تحديد الجرعة التي يحتاجها الجسم، فيساهم بشكل كبير في اكتشاف العديد من الأمراض، المتعلقة بمشكلات نزف الدم، والتعرض للكدمات بشكل غير طبيعي، وأيضا يساعد علي اكتشاف مرض الهيموفيليا ومشكلات تخثر الدم، ومشكلات الكبد.
فارتفاع نسبة “INR” تعني أن هناك فترة طويلة يستغرقها الدم للتخثر، ولذا فهذا المريض يكون أكثر عرضه للإصابة بالنزيف، أما في حالة ظهور نتيجة التحاليل ويعاني الشخص من نقص في نسبة “INR“، فهذا يعني قصر الفترة الزمنية التي يستغرقها الدم للتخثر ويكون هذا الشخص عرضة للإصابة بالجلطات.
تحليل وقت النزيف :
يتم عن طريق إجراء جرح صغير في الساعد، سيقيس الأطباء الوقت الذي يستغرقه النزيف حتى يتوقف بعد إجراء الجرح، ويكون الفاصل الزمني الطبيعي لوقف النزيف هو حوالي 7 إلى 9 دقائق، قد تشير فترات النزيف غير الطبيعية إلى: عيب في الأوعية الدموية، أو انخفاض مستويات عدد الصفائح الدموية، أو عيب تراكم الصفائح الدموية.
-تحليل قياس زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي:
يركز كلا الاختبارين على تحليل جميع عوامل التخثر أي البروتينات الخاصة بتجلط الدم، فتكون هذه الاختبارات من أخذ عينة دم لتحليلها في المختبر، وتشير نتائج الاختبار إلى مقدار الوقت الذي يستغرقه دمك لتشكيل جلطة، تكون متوسط الوقت حوالي 10 إلى 14 ثانية، وهذه الاختبارات مفيدة للتحقق من حالات مثل، نقص فيتامين ك، أو مشاكل في الكبد، اضطراب النزيف، أو سرطان الدم أو مشاكل نخاع العظام.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.