25% من الأطفال المصابين بكورونا تستمر الأعراض معهم لفترة.. كيف تحميهم من الإصابة
يحذر الخبراء الطبيون دائما جميع الفئات العمرية من عدوى فيروس كورونا المستجد “JN.1“، حيث يعاني أكثر من ربع الأطفال المصابين بكورونا من أعراض طويلة الأمد، وذلك وفقا لتقرير موقع timesofindia.
ويحتاج الأطفال إلى استخدام الأقنعة والحفاظ على نظافة اليدين واتباع قواعد التباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة، ويجب على الآباء تطهير الأسطح، وإمداد أطفالهم بالأطعمة المغذية، واتباع جدول التطعيمات، كما هناك حاجة إلى تدابير استباقية لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة.
وحول ذلك قال الدكتور ديكسيت ثاكور، أخصائي أمراض الرئة، في دلهي، إنه لا يزال منحنى فيروس كورونا موجودا، حيث نرى ارتفاعًا في حالات المتغير الجديد JN.1 . ، فقد يعاني أكثر من 25% من الأطفال الذين يصابون بكورونا من أعراض تستمر لبعض الوقت، ويطلق علي هذا الأمر كورونا طويلة الأمد، التي تشمل الشعور بالتعب، أو صعوبة التنفس، أو مشاكل في الدماغ ومن الضروري فهم الأعراض مبكرًا لمنح الأطفال أفضل رعاية ممكنة ومساعدتهم على التحسن.
وأكد أخصائي الرئة، أنه لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة، يُنصح بتجنب الأماكن والتجمعات المزدحمة ، ويجب على الآباء توخي الحذر بشأن إشراك الأطفال في الأنشطة الجماعية. يجب على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامين فما فوق أن ارتداء الأقنعة عند الخروج في الهواء الطلق، بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم التقليل من أهمية نظافة اليدين بانتظام لمنع انتشار العدوى، في حالة ظهور أعراض مثل الحمى أو السعال أو البرد أو الإسهال أو القيء أو الصداع أو آلام الجسم .
ويجب اتباع الإجراءات الإحترازية المناسبة لفيروس كورونا مثل غسل اليدين بالماء والصابون، والتباعد الاجتماعي، والكمامة، وتجنب االزجام بكل صدق لمنع انتشار فيروس كورونا بين الأطفال.
ويجب على المدارس اتخاذ الإجراءات اللازمة وضمان التهوية المناسبة في محيطها، ويجب أن يكون التركيز على الخيارات الغذائية الصحية المنزلية، ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي متوازن يدعم الصحة العامة للأطفال، ويجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم يرتدون أقنعة تناسب أنوفهم وأفواههم بشكل مريح وتعليمهم الطريقة الصحيحة لارتداء الأقنعة وإزالتها لتجنب التلوث، ويجب أيضا تعزيز الأنشطة التي تسمح للأطفال باللعب والتعلم في أماكن جيدة التهوية يقلل من خطر انتقال العدوى عبر الهواء.
وقال الدكتور ريشاب راج، أمراض الرئة بمستشفى ليلافاتي، إن التطعيم يعد السلاح الحامي من الإصابة بكورونا، ويجب على الآباء التشاور مع مقدمي الرعاية الصحية للبقاء على اطلاع بأحدث إرشادات التطعيم للأطفال، وضمان حصولهم على اللقاحات المناسبة لعمرهم وجرعات معززة، وهذا لا يحمي الطفل فحسب، بل يساهم أيضًا في مناعة المجتمع.
كورونا والاطفال
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.