مسلسل نورة.. كيف يؤثر التعرض للتنمر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين

ناقش مسلسل الرسوم المتحركة نورة الذى تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشكلة التنمر بشكل رائع لتعليم الطفل بطريقة بسيطة وجذابة، وكيف يؤثر التنمر على الآخرين بكلمة على صحتهم النفسية، وذلك بعد أن روى زميل نورة المصاب بالبهاق معاناته في المدرسة مع زملائه الذين يسخرون من مرضه ويتنمرون عليه لكن نورة تعده أنها سوف تحل مشكلته وتدعمه نفسيًا، فى هذا التقرير نتعرف على تأثيرات التنمر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين من وحى مسلسل نورة.

مسلسل نورة.. كيف يؤثر التعرض للتنمر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين

وتحدث مسلسل نورة عن مشكلة التنمر، وبحسب موقع mcklean hospital يحدث التنمر بين شخص لديه قوة أكبر وأكثر عدوانية من الشخص المستهدف.

يستخدم المتنمر تلك القوة – سواء كانت القوة البدنية، أو أن يكون أكثر شهرة، أو معرفة معلومات محرجة – لإيذاء الشخص الذي يتسلط عليه أو للسيطرة عليه.

قد يجد الشخص الذي يتعرض للتنمر صعوبة في الدفاع عن نفسه وقد يشعر بالعجز بشكل متزايد أمام الشخص الذي يتنمر عليه.

كيف يمكن أن يؤثر التنمر على الصحة النفسية؟

تختلف آثار التنمر اعتمادًا على الشخص المتأثر وما إذا كان هو الضحية.

في حين أن آثار التنمر الجسدي على الأطفال مؤلمة، فإن أي إصابات يتعرضون لها عادة ما تشفى بشكل أسرع من تأثير جميع أنواع التنمر على الصحة العقلية. يمكن أن يسبب مشاكل طويلة وقصيرة المدى تعيق حياة الضحية والمتنمر. يمكن أن يعاني كلا الطرفين من العواقب النفسية للتنمر.

تأثيرات التنمر على الصحة النفسية

عادة ما تكون آثار التنمر الفورية أو قصيرة المدى واضحة وملحوظة. يمكن أن تكون هذه عقلية أو عاطفية أو جسدية.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الآثار قصيرة المدى للتنمر.

يعاني  معظم الاطفال المتعرضين للتنمر من أعراض القلق أو الاكتئاب بعد حادثة واحدة أو أكثر من التنمر.

المشكلات النفسية الجسدية: يصف هذا التأثير المشكلات الصحية التي ليس لها سبب طبي، مثل اضطراب المعدة والصداع وآلام العضلات. قد يعاني الطفل من هذه الأعراض في أي وقت، ولكن عادة قبل اليوم الدراسي.

مشاكل النوم: يمكن أن يعاني الضحايا من مجموعة من مشاكل النوم، مثل صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم. كما أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للكوابيس مقارنة بأقرانهم.

ضعف الأداء الأكاديمي: قد تبدأ درجات الطالب في التدهور بسبب التنمر، والذي يمكن أن يحدث بسبب صعوبة التركيز أو التغيب عن المدرسة لتجنب التنمر.

مشاكل التواصل الاجتماعي: إحدى القضايا الهامة الناجمة عن التنمر هي العزلة الاجتماعية أو الاستبعاد من الأقران.

قد يقع ضحايا التنمر في طبقة أدنى في البنية الاجتماعية للمدرسة ويكافحون من أجل تكوين صداقات أو الاحتفاظ بها.

وتشمل الآثار الأخرى قصيرة المدى للتنمر على الضحية ما يلي:

تغيرات في عادات الأكل

عدم الرغبة فى الذهاب الى يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى ومشاكل خطيرة يصعب التعامل معها.

فيما يلي بعض مشكلات الصحة العقلية طويلة المدى وعواقب التنمر على الضحية.

المرض الناجم عن التوتر: يمكن أن يستمر التأثير الجسدي للتنمر طوال حياة الشخص. يمكن لأي شخص يعاني من القلق بعد التنمر أن يعاني من أمراض جسدية مختلفة تؤثر على حياته اليومية.

التأثير على الأسرة: يمكن للعائلة بأكملها أن تعاني من آثار التنمر على المدى الطويل. قد يشعر الآباء بالذنب أو العجز في التعامل مع هذه العملية، وقد يشعر الأشقاء بالحزن إذا كان أخوهم أو أختهم يتصرفون بشكل مختلف أو لا يقضون الوقت معهم.

الاكتئاب والقلق: يمكن أن تتطور أعراض الصحة العقلية إلى مشكلة مزمنة أكثر.

خطر الأفكار الانتحارية: الضحية والمتنمر معرضان لخطر التفكير في الانتحار أو السلوكيات المرتبطة بالانتحار.

الحفاظ على الصداقات: قد يواجه ضحايا التنمر صعوبة في الحفاظ على الصداقات وتكوينها. قد يشكل بناء الثقة مع الناس تحديًا أيضًا.