غذاء وصحة

مخه بيشتغل بالبطارية والأسلاك.. مريض ثاني بالشلل يزرع شريحة بالدماغ



أجرت شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك، عملية زرع شريحة دماغية لمريض ثانٍ، وهى رقاقة مصممة لمنح الأشخاص المشلولين القدرة على التحكم في الأجهزة بمجرد التفكير، وهو جهاز مصمم لمنح الأشخاص المصابين بالشلل القدرة على التحكم في الأجهزة من خلال التفكير وحده.


 


زرع شريحة


 


تسجل الشريحة نشاط الدماغ عبر 1024 قطبًا كهربائيًا موزعة على 64 سلكًا مرنًا، كل منها أرق من عرض شعرة الإنسان.


وقال ماسك إن عملية زرع الجهاز التجريبية الثانية في مريض مصاب بالشلل في حادث غوص بدت ناجحة، مضيفا، إن أول مريض تم زرع شريحة نيورالينك فيه، وهو نولاند أربو، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي أصيب بالشلل الرباعي بعد حادث غوص، يمكنه لعب ألعاب الفيديو عبر الإنترنت مثل ماريو كارت وسيفيليزيشن.


وأكد، إن التقدم جيد ويبدو أن المريض تعافى تمامًا، ولم تظهر عليه أي آثار جانبية سيئة، ويستطيع المريض تحريك الفأرة حول الشاشة بمجرد التفكير، مضيفا، أربو بعد حصوله على الغرسة إنها ساعدته على “إعادة الاتصال بالعالم وأصدقائه وعائلته”.

وقال، لقد أعطاني القدرة على القيام بالأشياء بنفسي مرة أخرى دون الحاجة إلى عائلتي في جميع ساعات اليوم والليل، لكن بعد بضعة أيام، انفصلت بعض الخيوط الـ64 المزروعة في دماغ السيد أربو، مما دفع الشركة إلى التفكير في إزالة الشريحة.


وتقول شركة نيورالينك إن حوالي 15% فقط من قنوات الشريحة قيد الاستخدام الآن، على الرغم من أن المريض لا يزال بإمكانه استخدامها لمشاهدة مقاطع الفيديو والقراءة وإجراء مهام أخرى، وذلك وفقا لما ذكرتة صحيفة independent.


وأوضح ماسك، إنه يتصور أن البشر يمكنهم التخفيف من “خطر” الذكاء الاصطناعي باستخدام غرسات نيورالينك من خلال خلق “تكافل أوثق بين الذكاء البشري والذكاء الرقمي”، مضيفًا أن الفكرة “هي منح الناس قوى عظمى”.


في العام الماضي، زعمت جماعات حقوق الحيوان، مثل لجنة الأطباء من أجل الطب المسؤول، أن شركة نيورالينك قدمت “رعاية غير كافية” لقرودها البحثية، والتي قالت إنها تعرضت للقتل الرحيم بعد معاناتها من مضاعفات مثل “الإسهال الدموي، والشلل الجزئي، والوذمة الدماغية”، وقال ماسك الأسبوع الماضي، إن الشركة تحاول رعاية الحيوانات التي تستخدمها في الأبحاث بشكل جيد، مؤكدا، “إننا نبذل قصارى جهدنا لتحقيق أقصى قدر من الرفاهية للحيوانات”.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى