لو عندك ابن مصاب بالتوحد.. نصائح مهمة للآباء تدعم قدراتهم النفسية
آباء الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون مجموعة مختلفة من التحديات المتعلقة بالصحة العقلية في الحياة اليومية. وهناك تركيز أكبر على تقديم الرعاية لضمان نمو الطفل بشكل صحي. و يؤثر ذلك بمرور الوقت على الصحة النفسية للوالدين وفقا لما نشره موقع healthshots
اضطراب طيف التوحد (ASD) أو التوحد هو مجموعة من الحالات العصبية التنموية، والتي “تتميز بدرجة معينة من الصعوبة في التفاعل الاجتماعي والتواصل”، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية .
وعادة ما يصبح واضحًا خلال مرحلة الطفولة المبكرة. ويمكن أن تتسبب العديد من العوامل في الإصابة بالتوحد، بما في ذلك العوامل الوراثية وانخفاض الوزن عند الولادة واختلال التوازن الأيضي والعدوى الفيروسية والولادة لمرضى أكبر سنًا والسموم وبعض الأدوية.
ووجد أن الآباء الذين لديهم أطفال مصابون باضطراب طيف التوحد (ASD) معرضون لخطر أكبر للإصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب. يمكن أن يؤثر إنجاب طفل مصاب بالتوحد على الآباء بطرق مختلفة. وقد يشعر الآباء بالتوتر والإرهاق والقلق والإحباط والخوف والذنب لعدم قدرتهم على تلبية متطلبات طفلهم.
كيف يؤثر إنجاب طفل مصاب بالتوحد على الآباء نفسيا:
1. الشعور بالتوتر
“غالبًا ما يشعر الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال مصابون بالتوحد بالتوتر بشأن مستقبل طفلهم المصاب بالتوحد.
2. عدم القدرة على فهم السلوك المتغير
عليك أن تكون متيقظا وتراقب طفلك وسلوكه لرصد أي خلل أو انزعاج لتجنب المضاعفات الصحية. وقد يؤدي هذا إلى خلق مشاعر الإحباط لدى الطفل والوالدين، وهو ما يساهم بدوره في زيادة التوتر.
3. الشعور بالإرهاق
قد يضطر الآباء إلى التوفيق بين الكثير من المسؤوليات المختلفة مثل الوصول إلى المواعيد الطبية في الوقت المحدد، وعدم تفويت بعض الأدوية، وإدارة علاجات متعددة، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
4. عدم التواصل
يصبح التواصل هو المشكلة الرئيسية عندما يتعلق الأمر بتربية طفل مصاب بالتوحد. قد يجد الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في التعبير عن احتياجاته اليومية أو رغباته أو مشاعره. يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاعر الإحباط والقلق والانزعاج لكل من الطفل والوالدين.
نصائح للآباء للتعامل مع الضغوط النفسية
على الرغم من أن ضغوط التربية والتوحد هو أمر يحدث كثيرًا، فمن المهم معرفة كيفية التعامل معه لتجنب المشاكل وتأمين علاقتك بطفلك.
1. قبول الدعم
عندما يعرض عليك أصدقاؤك وعائلتك المساعدة، اقبلها على الفور دون تفكير كثير. اطلب الدعم من الأصدقاء والعائلة لتجنب المضاعفات. يمكن لهذه الأيدي المساعدة أن تخفف من مسؤولياتك اليومية وتقلل من التوتر المزمن.
2. استعن بالمساعدة
قد يصبح التعامل مع طفل مصاب بالتوحد والأعمال المنزلية أمرًا مرهقًا، مما يؤدي إلى الإرهاق. لذا، فكر في الاستعانة بمساعد منزلي أو مقدم رعاية لتمنح نفسك قسطًا من الراحة التي تحتاج إليها بشدة، كما يقول الخبير.
3. تقنيات تخفيف التوتر
من الطبيعي أن تشعر بالتوتر إذا كنت والدًا لطفل مصاب بالتوحد، ولكن هناك أشياء معينة يمكن أن تساعدك على الاسترخاء. مارس تقنيات تخفيف التوتر مثل تمارين التنفس العميق والتأمل واليوجا، لإدارة التوتر والبقاء هادئًا، خاصة بعد المواقف الصعبة.
4. قم بتوجيه مشاعرك في الاتجاه الصحيح
استمتع بوقتك مع طفلك على أكمل وجه. فبدلاً من التركيز على أوجه القصور، ركز أكثر على التقدم اليومي الذي يحرزه طفلك، مهما كان صغيراً، واحتفل به. وهذا من شأنه أن يساعد في تقوية علاقتكما وخلق بيئة داعمة للطفل.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.