لو بتعانى من ارتفاع حرارة جسمك..كيف تفرق بين الإصابة بكورونا أو الأنفلونزا؟

بسبب الطفرات التي تحدث في الفيروسات، فإنها تتحول إلى سلالة جديدة ويمكن أن تهاجمنا مرة أخرى. في 95-99٪ من الحالات، لا تكون هذه العدوى مميتة، لكن أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة قد يكون بسبب كبر السن أو مرض السكري طويل الأمد أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أو أمراض الكلى أو الرئة أو الكبد المزمنة، فهم أكثر عرضة لخطر الإصابة  بمرض شديد والتهاب رئوي يتطلب الدخول إلى المستشفيات ودعم التنفس الصناعي.

الأنفلونزا: تسببها فيروسات الأنفلونزا، وبشكل رئيسي الأنفلونزا A والأنفلونزا B.

الأعراض

كورونا: يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس وفقدان حاسة التذوق أو الشم والتعب وغير ذلك الكثير. تختلف درجة الخطورة، وقد تكون بعض الحالات بدون أعراض.

الأنفلونزا: تشمل الأعراض عادةً الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام العضلات والتعب وأحيانًا الغثيان أو القيء.

الانتقال

كورونا: مرض شديد العدوى وينتشر في المقام الأول عن طريق الرذاذ التنفسي. ويمكن أن ينتشر أيضًا عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة.

الأنفلونزا: تنتشر أيضًا عن طريق الرذاذ التنفسي، على غرار فيروس كورونا).

اللقاحات

كورونا: تم تطوير لقاحات متعددة والترخيص باستخدامها في حالات الطوارئ للوقاية من كورونا.

الأنفلونزا: تتوفر لقاحات الأنفلونزا الموسمية ويوصى بها كل عام للحماية من سلالات معينة من الأنفلونزا الموسمية 

كورونا: يمكن أن ينتشر على مدار العام ولكنه أظهر اختلافات موسمية في بعض المناطق.

الأنفلونزا: تشيع حالات تفشي الأنفلونزا الموسمية خلال أشهر الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة.

الشدة والوفيات

كورونا: بشكل عام، يكون معدل الوفيات أعلى من معدل الوفيات الناجمة عن الأنفلونزا، خاصة بين كبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات صحية كامنة.

الأنفلونزا: عادة ما يكون معدل الوفيات الإجمالي أقل، ولكن من الممكن أن تكون مميتة، خاصة بالنسبة للفئات الأقل مناعة .

آثار طويلة المدى

كورونا: يعاني بعض الأفراد من مشكلات صحية طويلة الأمد تُعرف باسم “كوفيد الطويل”، والتي يمكن أن تشمل أعراضًا مستمرة حتى بعد التعافي.

الأنفلونزا: تكون التأثيرات طويلة المدى بشكل عام أقل شيوعًا وأقل خطورة.