ووفقا لتقرير موقع ” discover magazine” يؤثر دوار الحركة على الأشخاص بشكل مختلف، ولا يوجد سبب واحد يجعل بعض الأشخاص يعانون من دوار الحركة بشكل متكرر أكثر من غيرهم، لكن الاختلافات في مدى جودة عمل أنظمة الرؤية والتوازن لدى الشخص ستؤثر على ما قد يشعر به في أنواع مختلفة من وسائل المواصلات.
قد تزيد بعض الاضطرابات، بما في ذلك الصداع النصفي وأمراض الأذن الداخلية، مثل مرض مينير، من احتمالية الإصابة بدوار الحركة.
هل يصاب الجميع بدوار الحركة؟
سيعاني الجميع تقريبًا من دوار الحركة في مرحلة ما من حياتهم، ومع ذلك، فقد وجدت الدراسات أن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة.
ما هي أعراض دوار الحركة
يعرف الباحثون دوار الحركة بأنه الشعور بالمرض الذي ينبع من أي نوع من السفر، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض، بما في ذلك التعب، والدوخة، والقيء.
يختلف وقت ظهور أعراض دوار الحركة بناءً على العامل المحفز، عادة ما تسبب الأنشطة مثل القراءة واستنشاق عوادم السيارات أو روائح السجائر ظهور الأعراض خلال 10 دقائق تقريبًا، في حين أن دوار الحركة الناجم عن القيادة يستغرق وقتًا أطول قليلاً في الظهور، بمتوسط 15 دقيقة.
لماذا أصاب بدوار الحركة؟
حدد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بدوار الحركة:
العمر والجنس
الأفراد الأصغر سنا والإناث أكثر عرضة لدوار الحركة مقارنة بكبار السن والذكور.
استخدام الشاشة
الأشخاص الذين يركزون على الشاشات، مثل الهواتف الذكية، هم أكثر عرضة للإبلاغ عن شعورهم بدوار الحركة.
محفزات الطريق
حدد الباحثين عدة مسببات لدوار الحركة، بما في ذلك الطرق ذات المنعطفات المتكررة (72%)، وروائح السجائر أو عوادم السيارات (71%)، والطرق المتعرجة (70.5%).
توقف وحركة المرور
ما يقرب من 57 % من الأفراد أرجعوا دوار الحركة إلى ظروف حركة المرور.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
