لحمية العين.. اعرف أعراضها وعلاجها وهل تؤثر على الرؤية

أسباب لحمية العين

يُعتقد أن التعرض لكميات زائدة من الأشعة فوق البنفسجية هو السبب الأكثر أهمية للحمية العين، يحدث هذا أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المشمسة وفي الأشخاص الذين تعرضهم وظائفهم للأشعة فوق البنفسجية.

 تشمل العوامل الأخرى التي قد تسبب تطور الظفرة المهيجات البيئية (مثل: الرياح والغبار والمواد الكيميائية وتلوث الهواء) والتاريخ العائلي للاضطراب.

أعراض لحمية العين

تبدأ الظفرة كاحمرار وسماكة في زاوية العين – عادةً الزاوية الأقرب إلى الأنف. يمكن أن يمتد النمو عبر سطح العين باتجاه القزحية (الجزء الملون من العين). في كثير من الأحيان قد يلاحظ الشخص تكوين الظفرة ولكن قد لا يعاني من أي أعراض أخرى. إذا ظهرت أعراض أخرى، فقد تشمل:

احمرار العين والتهابها

شعور  حارق في العين

الشعور بوجود جسم غريب في العين

جفاف العين بسبب انخفاض إنتاج الدموع

تشوش الرؤية في حالة تشوه الطبقة الشفافة الموجودة في الجزء الأمامي من العين (القرنية).

حجب الرؤية إذا تجاوز النمو حدقة العين.

علاج لحمية العين 

قد يوصى بالجراحة إذا تأثرت الرؤية أو كانت الأعراض مشكلة بشكل خاص.

أثناء الجراحة، تتم إزالة الظفرة بعناية ويتم أخذ جزء من الملتحمة من تحت الجفن وتطعيمه في المنطقة التي كانت فيها الظفرة. يتم إجراء الجراحة باستخدام مخدر موضعي وتستغرق حوالي 30 دقيقة.

من الممكن أن تتكرر الظفرة بعد الاستئصال الجراحي، على الرغم من أن هذا يحدث فقط في نسبة صغيرة من الحالات.

الوقاية

لتقليل خطر الإصابة بالظفرة:

استخدم النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية

ارتداء النظارات الشمسية وقبعة ذات حافة واسعة عندما تكون في الخارج

تجنب التعرض للمهيجات البيئية، مثل: الدخان، الغبار، الرياح، والملوثات الكيميائية

استخدم معدات سلامة العين المناسبة في بيئات العمل.