غذاء وصحة

لا ترغمه على التقيؤ.. طبيب يوضح إزاى تتصرف لو ابنك بلع كلور أو مواد كاوية



الطفل فى السن الصغير يمكن أن يبتلع بعض المواد أو الأشياء غير القابلة للأكل، فهناك من يبتلع مواد صلبة أو كحول أو كلور أو غيرها، وهنا يحدثنا الدكتور محمد عبد الفتاح استشارى الأطفال وحديثي الولادة بمستشفي أبو الريش الجامعي، عن التصرف الأمثل فى حال ابتلاع الأطفال سوائل كاوية أو مواد كيميائة، كالكلور، فهذه السوائل كاوية وحارقة لذا التعامل معها يجب أن يتم بحذر.


 


وتابع الدكتور محمد موضحا أن شرب الطفل للكلورأو المواد الكاوية يحتاج للتعامل السريع جدا، وعدم الانتظار على الحالة، فنقل الطفل مباشرة إلى الطوارئ أمر فى غاية الأهمية، مع الحرص علي عدم إعطائه أي نوع من السوائل حتي المياه، وعدم ارغامه على التقيؤ أو اخراج المادة من معدته رغما عنه عن طريق ادخال الاصبع فى الفم للتقيؤ، هذه الأفعال كلها خاطئة ومن شأنها تعزيز صعوبة الحالة.


 


وأوضح استشارى الأطفال أن خطورة هذه المواد الكاوية عميق، لذا لا بد وأن يكون التعامل معها سريعا، فالطفل قد يوضع فى المستشفي للملاحظة وفقا لحالته، ولكن تكمن خطورة هذه المواد فى أنها تعمل علي حساسية أو التهاب رئوي، لأنها تعمل على تهيج المعدة بشكل حاد مما قد يصيب الطفل بالشرقة أو الكحة المستمرة مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.


 


فضلا عن أن المواد الكاوية كالكلور علي سبيل المثال، تعمل على تآكل بطانة المعدة، منا يسبب مشكلات معوية كثيرة، فقد تتفاقم الحالة وتصل حد التليف فى بطانة الأمعاء أو المرئ، مما يحدث ضيقا شديد فيهما يتسبب فى إصابة الطفل بصعوبة فى البلع، وهضم الطعام، وتدريجيا تحدث مشكله فى قدرة المعدة على الامتصاص، فيؤثر مستقبلا علي وزن ونمو الطفل.


 


ولذا ينصح اخصائي الاطفال وحديثي الولادة بضرورة التعامل السريع مع الطفل الذي يبتلع مثل هذه المواد، والحرص علي ابعاد كل المواد غير القابلة للأكل كالمنظفات والمواد الكاوية وغيرها فى أماكن بعيدة عن متناول الاطفال الصغار لحمايتهم من مخاطرها .


 


اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading