كيف تتخطى ألم ما بعد الكرب بنصائح نفسية.. على خطى بطل مسلسل عتبات البهجة

وأوضح تقرير نشر في موقع هيلب جايد المعني بالصحة النفسية، أن هناك الكثير من الأعراض العاطفية التي تصيب من يعاني من ألم ما بعد الكرب، بعد تعرضه لمشكلة كبيرة في حياته نتج عنها فقدان أحد أحبائه، ومن أبرز هذه الأعراض هو عدم التصديق أو الصدمة العاطفية الشديدة وعدم تقبل هذه الحقيقة فضلاً عن الشعور بالقلق العارم والخوف الشديد والبعض الآخر يعاني من حالة حزن تخيم على حياته وجوانبها بالكامل فضلاً عن حالة من العجز عن القدرة عن القيام بأي نوع من الأنشطة الاجتماعية، والشعور بالقلق والخجل الحاد مع اضطرابات اجتماعية شديدة.

أما الأعراض الجسدية والمرضية التي تظهر على جسم من يعاني من ألم ما بعد الكرب، هو تصارع في التنفس والشهيق والزفير فضلاً عن شعور البعض بحالة من الدوار والدوخة وبعض الإغماء فضلاً عن الرعشة في الأطراف واضطراب حاد في النوم  وأرق فضلا عن آلام مزمنة في الجسم غير مسببة.

ونصح التقرير بضرورة الاهتمام بمقاومة تلك المشاعر وهذا الشعور بالألم الحاد بعد الكرب، من خلال بعض الخطوات وهي:

لا تتجاهل المشاعر الحزينة لأن هذا التجاهل قد يبطئ من عملية تعافيك وتخطيك هذه التجربة السيئه الموجعة.

لا تساعد نفسك على الكسل والراحة بل اهتم بتأسيس روتين جديد يساعدك على تخطي الصدمة لأن الروتين يساعدك على تعزيز فكرك وينظم يومك ويجعلك تحصل على أوقات راحة من التفكير بعض الشيء.

لا تتخذ قرارات مهمة في حياتك في تلك الفترة بعد الأحداث العصيبة لأنها قد تؤثر سلبًا على مستقبلك بالكامل.

اهتم بالبعد عن كل ما يذكرك بهذا الحدث الشديد الصادم لأنه قد يزيد من توترك وألمك النفسي واكتئابك.