كل ما تريد معرفته عن العدوى المكتسبة من المستشفيات
هل حدث من قبل أن دخلت أنت أو أحد أفراد أسرتك إلى المستشفى بسبب مشكلة صحية واحدة، لكن انتهى بك الأمر إلى الإصابة بعدوى مكتسبة لم تكن موجودة وقت دخولك؟ للتعرف على الأمر يجب عليك قراءة هذا التقرير، وفقا لموقع healthshots.
أوضح التقرير أن هذا الأمر يسمى العدوى المكتسبة من المستشفى، وغالبًا ما تحدث بسبب مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، يعانى واحد من كل 31 مريضًا أمريكيًا، وواحد من كل 43 مقيمًا فى دور رعاية المسنين، من العدوى بسبب ممارسات الرعاية الصحية غير الكافية فى مرافق الرعاية الصحية الأمريكية.
فعندما يتم إدخال شخص ما إلى المستشفى يكون جهازه المناعى ضعيفًا بالفعل بسبب المرض الذى يبحث عن علاج له.
وفى بعض الأحيان يمكن أن تؤدى الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فى البيئة أو عدم كفاية النظافة إلى الإصابة بالعدوى المكتسبة من المستشفى.
ما هى العدوى المكتسبة من المستشفيات؟
المستشفيات هي بيئات مزدحمة مليئة بالأشخاص الذين يبحثون عن الرعاية، العدوى المكتسبة من المستشفى هي حالات عدوى يصاب بها الأشخاص أثناء إقامتهم في المستشفى أو عند دخولهم إلى مرافق رعاية صحية أخرى، وهذا يعني أنهم لم يكونوا مصابين بهذه العدوى عند وصولهم، لكنهم أصيبوا بها أثناء علاجهم هناك، ويوضح الدكتور راجامانيا: “تُعرف أيضًا باسم عدوى المستشفيات، ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى مهددة للحياة، مما يضيف طبقة غير متوقعة من التحدي لرحلة التعافي الخاصة بك”.
أعراض العدوى المكتسبة من المستشفيات
تختلف أعراض العدوى المكتسبة من المستشفى حسب نوع العدوى والمنطقة المصابة من الجسم، ومع ذلك قد تشمل الأعراض الشائعة ما يلى..
• التهابات المسالك البولية (UTI)
• التهابات الموقع الجراحي
• التهاب المعدة والأمعاء
• التهاب السحايا
• الالتهاب الرئوي
أسباب العدوى المكتسبة من المستشفيات
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة للعدوى المكتسبة من المستشفيات..
– الكائنات الحية الدقيقة
يمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات والفطريات ومسببات الأمراض الأخرى في أماكن الرعاية الصحية بسبب القرب الشديد بين المرضى أو المعدات الملوثة أو العاملين في مجال الرعاية الصحية.
– ضعف جهاز المناعة
غالبًا ما يعانى المرضى فى المستشفيات من ضعف فى جهاز المناعة بسبب المرض أو العلاج الطبي، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
– الإجراءات الغازية
يمكن للعمليات الجراحية وإدخال القسطرة وغيرها من الإجراءات الغازية أن تخلق فرصًا لدخول العدوى إلى الجسم.
– مقاومة المضادات الحيوية
يمكن أن يؤدى سوء استخدام المضادات الحيوية أو الإفراط فى استخدامها إلى ظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، ما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة.
– ممارسات النظافة السيئة
عدم كفاية نظافة الأيدي بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتنظيف والتطهير غير المناسبين للمعدات الطبية، وعدم كفاية النظافة البيئية يمكن أن يساهم في انتشار العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؟
– المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو متلقي زراعة الأعضاء.
– المرضى الذين يعانون من قسطرة فولي “بكتيريا الدم”.. تشير دراسة نشرت في المجلة الهندية لطب الرعاية الحرجة إلى أن البكتيريا الموجودة في الدم الموجودة في القسطرة الوريدية يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة الوريدية المركزية.
– كبار السن الذين قد يكون لديهم جهاز مناعة أضعف وحالات صحية أساسية أخرى.
– أصحاب الأمراض المزمنة المرضى الذين يعانون من أمراض مثل مرض السكرى أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
– مرضى العمليات الجراحية خاصة أولئك الذين يخضعون لإجراءات تنطوي على شقوق أو إدخال أجهزة طبية يكونون معرضين لخطر كبير.
– المرضى فى وحدات العناية المركزة نظراً لحالتهم الحرجة وتعرضهم لفترات طويلة للإجراءات الجراحية والمعدات الطبية.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.