عوامل تزيد من خطر إصابتك بتصلب الشرايين.. أبرزها السمنة

وفى المراحل المتقدمة يمكن أن يضيق الشريان إلى النقطة التى يصبح فيها تدفق الدم مسدودًا تمامًا، ما يتسبب فى مشاكل خطيرة مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، وهناك خطر آخر أيضًا حيث يمكن أن تنفجر اللويحة، ما يؤدى إلى تجلط الدم.

وحسب ما ذكره موقع Mayoclinic عندما يحدث تصلب الشرايين فى الشرايين التى تغذى عضلة القلب، فإنه يسمى مرض الشريان التاجى، ومع ذلك فإن تصلب الشرايين ليس فقط مشكلة فى القلب بل يمكن أن يؤثر على الشرايين فى أجزاء أخرى من الجسم أيضًا. 

يمكن الوقاية من تصلب الشرايين وعلاجه باتباع أسلوب حياة صحى للقلب.

عوامل الخطر لتصلب الشرايين

تتضمن بعض عوامل الخطر الرئيسية التى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ما يلى..

– الدهون

تزيد المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية وLDL (الكوليسترول الضار) وانخفاض مستويات HDL (الكوليسترول الجيد) فى الدم من خطر الإصابة بتصلب الشرايين بسبب تراكم الترسبات.

– ارتفاع ضغط الدم

يمثل ضغط الدم المرتفع ضغطًا ميكانيكيًا على جدران الشرايين، ما قد يؤدى إلى تلفها، ويمكن أن يؤدى هذا إلى بدء عملية تصلب الشرايين وتسريعها، خاصة فى الشرايين التاجية والشرايين السباتية (الأوعية الدموية التي تغذي القلب والدماغ).

– مرض السكر

يمكن أن تؤدى التغيرات الأيضية لدى مرضى السكرى إلى تصلب الشرايين أو تسريع تقدمه.

– السمنة

يمكن أن تؤدى السمنة أو زيادة الوزن إلى تسريع تصلب الشرايين من خلال زيادة ضغط الدم ونسبة الجلوكوز في الدم وكوليسترول الدم.

– النظام الغذائى غير الصحى وعدم ممارسة الرياضة البدنية

يمكن أن يؤدى عدم ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائى غير صحى غنى بالدهون المشبعة والمتحولة والملح والسكر المضاف إلى تفاقم عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم وارتفاع نسبة السكر فى الدم.

– التدخين

يمكن أن يتسبب التدخين فى تلف الأوعية الدموية ورفع مستوى الكوليسترول وضغط الدم كما يزيد التدخين من احتمالية تكوّن الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية ويسرع نمو اللويحات.

– العمر

يزداد خطر الإصابة بتصلب الشرايين كلما تقدم الإنسان فى العمر (عند الرجال بعد سن 45 والنساء بعد سن 55). 

– تاريخ العائلة

يكون خطر الإصابة بتصلب الشرايين أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم قريب (أحد الوالدين أو الأشقاء) لديهم تاريخ من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

بينما لا يمكنك التحكم فى عوامل الخطر مثل العمر والتاريخ العائلى، يمكنك منع تصلب الشرايين من خلال تغييرات فى نمط الحياة التى تؤثر على عوامل الخطر القابلة للتعديل.