وقالت الدراسة ، إن من بين هؤلاء، اختار 96 شخصًا الانضمام إلى مجموعة الجري، بينما اختار 45 شخصًا العلاج، ووجد الفريق أن كلا التدخلين ساعدا في علاج الاكتئاب بنفس القدر تقريبًا، حيث أبلغ 44 % من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق عن شعورهم بالتحسن ، سواء أمضوا 16 أسبوعًا في الركض أو 16 أسبوعًا في تناول مضادات الاكتئاب.
وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي تم فيه تشخيص إصابة واحد من كل خمسة بالغين أمريكيين بالاكتئاب، ويشعر المراهقون باليأس والرغبة في الانتحار أكثر من أي وقت مضى، حسبما حذر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكى.
وفي الوقت نفسه، أصبح الأشخاص الذين تناولوا مضادات الاكتئاب أقل لياقة، لأن مضادات الاكتئاب بشكل عام كان لها تأثير أسوأ على وزن الجسم وتقلب معدل ضربات القلب وضغط الدم، في حين أدى العلاج بالجري إلى تحسين التأثير على اللياقة العامة ومعدل ضربات القلب، ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام هي العلاج المفضل، كما وجد أنها تحسن وزن المشاركين ومحيط الخصر وضغط الدم ووظيفة القلب.
أكدت الدراسة كذلك أن عدم علاج الاكتئاب على الإطلاق يؤدي إلى نتائج أسوأ، لذلك تعتبر مضادات الاكتئاب خيارًا جيدًا بشكل عام، ولكن النتائج تشير إلى أن تنفيذ العلاج بالتمرين هو أمر يجب أن نأخذه على محمل الجد، لأنه يمكن أن يكون خيارًا جيدًا.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
