دراسة: البروكلى والسبانخ أفضل الخضراوات للحفاظ على الوزن

تشير دراسة جديدة إلى أن تناول النوع الخاطئ من الخضار قد يؤدي إلى زيادة الوزن في منتصف العمر، فالأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من البازلاء والذرة الحلوة والبطاطس هم أكثر عرضة لزيادة الوزن من أولئك الذين يتناولون الخضار غير النشوية مثل البروكلي والجزر والسبانخ.

وفي الوقت نفسه، وجدوا أن التحول إلى الألياف العالية – مثل الحبوب الكاملة والفواكه بما في ذلك التفاح والكمثرى – يمكن أن يقلل أيضًا من آثار انتشار زيادة الوزن منتصف العمر.

وحسب صحيفة الديلى ميل البريطانية، قام باحثون من كلية هارفارد تي تشان للصحة العامة بدراسة النظام الغذائي لـ 136432 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أقل بين عامي 1986 و2014، على مدار فترة زمنية متوسطة قدرها 24 عامًا.

أكمل المشاركون استبيانات حول الخصائص الشخصية والتاريخ الطبي ونمط الحياة والعوامل الأخرى المتعلقة بالصحة في بداية الدراسة، وكل 2-4 سنوات بعد ذلك.

الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من البازلاء والذرة الحلوة والبطاطس هم أكثر عرضة لزيادة الوزن من أولئك الذين يتناولون الخضار غير النشوية مثل البروكلي والجزر والسبانخ.  وفي الوقت نفسه، وجد العلماء أن التحول إلى الأطعمة الغنية بالألياف – مثل الحبوب الكاملة والفواكه بما في ذلك التفاح والكمثرى – يمكن أن يقلل أيضًا من آثار انتشار المرض في منتصف العمر.

والأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من البازلاء والذرة الحلوة والبطاطس هم أكثر عرضة لزيادة الوزن من أولئك الذين يتناولون الخضار غير النشوية مثل البروكلي والجزر والسبانخ. وفي الوقت نفسه، وجد العلماء أن التحول إلى الأطعمة الغنية بالألياف – مثل الحبوب الكاملة والفواكه بما في ذلك التفاح والكمثرى – يمكن أن يقلل أيضًا من آثار انتشار المرض في منتصف العمر.

في المتوسط، اكتسب الأشخاص 3.3 رطل (1.5 كجم) كل أربع سنوات، وهو ما يصل إلى حوالي 1.5 حجر خلال العقدين التاليين.

ووجدوا أن الزيادات في مؤشر نسبة السكر في الدم والحمل الجلايسيمي – وهي مقاييس لتأثيرات الأطعمة المختلفة على مستويات السكر في الدم – ترتبط بقوة بزيادة الوزن.

لاحظ المؤلفون أنها دراسة رصدية، لذا لا يمكن تحديد السبب، مع وجود قيود، مثل الاعتماد على التقديرات المبلغ عنها ذاتيًا لكل من تناول الكربوهيدرات ونتائج الوزن.

ومع ذلك، يقولون إن النتائج التي توصلوا إليها “تسلط الضوء على الأهمية المحتملة لجودة الكربوهيدرات ومصدرها لإدارة الوزن على المدى الطويل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من وزن الجسم الزائد.