خضراوات تحمي المناعة وتقلل مخاطر الإصابة بالسرطان.. أبرزها الثوم والسبانخ

النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية ليس مفيدًا لصحتك فحسب، بل يساعدك أيضًا في الحفاظ على لياقتك، وفقًا لخبراء الصحة، فإن ما تأكله يؤثر على العديد من جوانب صحتك، بما في ذلك خطر تطور الأمراض المزمنة من أمراض القلب والسكري وحتى سرطان.

يقول الأطباء وفقا لموقع ” timesnownews” إن تطور السرطان يتأثر كثيرًا بما تأكله لأن العديد من الأطعمة تحتوي على مركبات مفيدة تساعد في تقليل نمو المرض المخيف.

الخضار يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

 

عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي، فإن تناول الخضار أمر لا بد منه، ومع ذلك هناك القليل منها الذي يساعد في مكافحة السرطان وتطوره، بصرف النظر عن توفير العديد من الفوائد الأخرى، فإن هذه الخضراورات الخمسة تحمي المناعة وتعزز نمو الخلايا السليمة.

البروكلي

البروكلي نبات صليبي محمل بالسلفورافان، وهو مركب نباتي يحتوي على أقوى الخصائص المضادة للسرطان. وفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب ، يمكن أن يقلل السلفورافان من حجم وعدد خلايا سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 75 %

البروكلي، وفقًا لخبراء الصحة، يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أيضًا. ينصح الأطباء بتناول البروكلي كل أسبوع للحصول على فوائد الخضروات المقاومة للسرطان.

أيضا ، الخضار مليئة بمضادات الأكسدة مثل الكاروتينات، فيتامين ج ، جلوكوزينولات ، حمض الفوليك ، الألياف الغذائية ، والفلافونول ، وكلها تساعد في تقليل أمراض الأوعية الدموية.

الطماطم

تعتبر الطماطم عنصرًا أساسيًا في المطبخ الهندي والعالمي ، فهي لذيذة ومفيدة للغاية للصحة. الخضار مليئة بالليكوبين ، وهو مركب مسؤول عن لونه الأحمر النابض بالحياة بالإضافة إلى خصائصه المضادة للسرطان.

أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت لإيجاد فائدتها في مكافحة السرطان بشكل كبير أن زيادة تناول الليكوبين يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان ، أكدت الاختبارات المعملية أن اللايكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية ، وكذلك يمنع نمو التسرطن المستحث كيميائيًا في النماذج الحيوانية.

يوصي الأطباء بتضمين تناول الطماطم كل يوم عن طريق إضافتها إلى السندويشات أو السلطات أو الصلصات.

الثوم

الثوم غني بمركب نشط يعرف باسم الأليسين، والذي يمكن أن يقتل الخلايا السرطانية في دراسات مختلفة، أيضًا ، وفقًا لـ AICR ، فإن تناول الثوم بانتظام يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ، من خلال المساعدة في إصلاح الحمض النووي ، وإبطاء نمو الخلايا السرطانية ، وتقليل الالتهاب.

يقول الأطباء إن إدخال 2-5 جرام من الثوم الطازج في نظامك الغذائي كل يوم يمكن أن يساعدك على الاستفادة من خصائصه المعززة للصحة.

الفول

تساعد الفاصوليا ، المليئة بالألياف والبروتين ، في الحماية من سرطان القولون والمستقيم، ذكرت دراسات مختلفة في هذا الصدد أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أورام القولون والمستقيم يميلون إلى تقليل خطر تكرار الورم عن طريق تناول الفاصوليا بانتظام في نظامهم الغذائي

وفقًا للأطباء ، فإن بعض أنواع الفاصوليا مثل البينتو والفاصوليا الحمراء ، هي مصادر بارزة لمضادات الأكسدة ويجب تضمينها في نظامك الغذائي المضاد للسرطان.

السبانخ

الخضار الورقية مثل السبانخ هي مصادر جيدة لمضادات الأكسدة بيتا كاروتين واللوتين. بصرف النظر عن ذلك ، يحتوي السبانخ أيضًا على فيتامين سي ، الذي يعمل كحامي ضد تطور الخلايا السرطانية.

مضادات الأكسدة ، وفقًا لخبراء الصحة ، تساعد على منع الجذور الحرة والمواد المسرطنة في الجسم.