(أسبرينة مع كوب شاى)، معتقد منتشر وقديم، يهدف للتخلص من كل الأعراض المرضية التى قد تطرأ فجأة على جسم الإنسان طوال يومه، فلا تخلوا صيدلية منزلية من الأسبرين باختلاف أنواعه، كان ولا يزال وسيلة لدى البعض للتخلص من كل الآلام الطارئة على الجسم ، من صداع وألم جسم ومفاصل.
و”الشاى” مع الأسبرين أمر غاية فى الخطورة، وعادة غير صحية حسب تأكيد قسم الدواء والغذاء فى معهد الصحة بدلهى وفقا لتايمز ناو نيوز الهندية ، فالأسبرين له تركيبة خاصة وتركيزات مختلفة والشاى له فوائد عديدة للجسم وبعض الأَضرار، وزيادة تلك التركيزات فى الوقت ذاته تسبب الكثير من المشكلات، فالأسبرين يستخدم فى الأصل كمضاد للتجلط، وكذلك يستخدم للوقاية من لزوجة الدم، وفى بعض الحالات تصبح تركيزاته مفيدة كمسكن للآلام المختلة، وكمضاد للالتهاب بالجسم تارة أخرى.
وعليك أن تتعرف على تركيبة الأسبرين قبل أن تتناوله، فهو حسب توضيح الباحث فى الدواء يحتوى على ماده فعاله تسمى استيل سليسليك اسيد، وله تركيزات مختلفه وجرعات عديدة، مما يشتت المرضى ويجعلهم غير قادرين على تحديد الأسبرين المناسب لما يعانونه من أعراض، لذا وجب استخدام الأسبرين تحت إشراف طبى لاختلاف تركيزاته.
وينصح معهد الصحة الهندى الذين يتناولون الأسبرين بمعرفة جرعتهم المحدده من خلال طبيبهم المعالج، ولا يتناولونه كمسكن مطلقا مهما كانت الحالة، فالتركيزات العلاجيه للأسبرين متفاوتة للغاية ولا تصلح للجميع، فالتركيزات تبدأ من 81 إلى 160مجم ويستخدم كمضاد للتجلط، أما التركيزات من 300 إلى 600 مجم مسكنه للألم، أما ما فوق 600 مجم فهى مضادة للالتهاب، وتعاطيه دون إشراف قد يزيد من سيولة الدم أو قد يضر بصحة الإنسان.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
