تعرف على العلاقة بين ضغط الدم والنوبات القلبية

تحدث النوبة القلبية عندما يتم حظر تدفق الدم إلى القلب، أثناء النوبة القلبية، يمكن أن يرتفع ضغط الدم لدى الشخص أو ينخفض أو يبقى دون تغيير.

وتحدث النوبة القلبية، المعروفة طبيًا باسم احتشاء عضلة القلب، عندما يكون تدفق الدم إلى جزء من القلب مقيدًا أو مسدودًا، وغالباً ما يحدث هذا الانسداد بسبب تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى، والتي تشكل لوحة في الشرايين” وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

وعندما تتفكك اللويحة، تتشكل جلطة دموية وتحد من تدفق الدم، ما يحرم عضلة القلب من الأكسجين، وهذا يمكن أن يسبب ضررا أو حتى موت أنسجة القلب، وهذا يجعل الأحداث التي تهدد الحياة تتطلب عناية طبية فورية.

أعراض النوبة القلبية

ألم في الصدر أو عدم الراحة

ألم أو انزعاج في إحدى الذراعين أو كلتيهما، في الظهر والكتفين والرقبة والفك وما إلى ذلك.

ضيق في التنفس عند الراحة أو ممارسة القليل من النشاط البدني

التعرق بكثرة بدون سبب

استفراغ وغثيان

الدوخة أو الدوخة المفاجئة

ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة

عندما تضرب نوبة قلبية، يمكن أن تحدث عدة أشياء لضغط الدم، بعض منها على النحو التالي:

زيادة ضغط الدم الأولية

عندما تبدأ نوبة قلبية، قد يتفاعل جسمك عن طريق إطلاق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين. يرتفع ضغط دمك بشكل مؤقت بسبب هذه الهرمونات، ما يجعل قلبك ينبض بشكل أسرع وأصعب.

انخفاض مفاجئ في ضغط الدم

مع تقدم النوبة القلبية، خاصة إذا تأثرت مساحة كبيرة من القلب، قد يواجه القلب صعوبة في ضخ الدم بشكل فعال، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مفاجئ وملحوظ في ضغط الدم، يعد هذا الانخفاض خطيرًا لأنه يعني وصول كمية أقل من الدم والأكسجين إلى أعضاء وأنسجة الجسم، ما قد يسبب الصدمة.

ضغط الدم المتغير

وفي بعض الحالات، قد يتقلب ضغط الدم، وقد يرتفع بسبب الألم والقلق، ثم ينخفض مع تضاؤل قدرة القلب على ضخ الدم. وهذا يمكن أن يخلق دورة من ارتفاع وانخفاض ضغط الدم غير المستقرة وتتطلب إدارة طبية دقيقة.