الوزن والسن.. عوامل تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة

قال الدكتور إبراهيم حرب، استشارى العظام ومدير وحدة قسطرة القلب بمستشفى مطروح العام، إن مشكلة خشونة الركبة التى يصاب بها بعض الأشخاص هى تآكل للغضاريف الداخلية للركبة الموجودة بين العظمتين القصبة والفخد، ما يترتب عليه تقليل حجم الغضروف، وهو ما يسبب حدوث احتكاك للعظمتين فيؤدى لإصابة الشخص بما يسمى الخشونة.

أوضح استشارى العظام فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن سطح العظمة طبيعى بيكون ناعم ولكن عند احتكاك العظمتين فيحدث نسبة من الخشونة للعظام، لذلك يطلق عليه خشونة الركبة، ما يعرض الشخص إلى صعوبة فى الحركة، وترجع الإصابة إلى عدة أسباب مختلفة، تشمل 3 عوامل هى الوزن والسن والمجهود المبذول.

وأضاف الدكتور إبراهيم أن الوزن أحد العوامل الأساسية التى تعرضك إلى خطر الإصابة بخشونة الركبة، موضحًا أنه مع تقدم الشخص فى العمر بعد سن 35 يبدأ تآكل العضاريف للركبة، وتزيد درجة الخشونة كلما ارتفع السن، بالإضافة الى أنه كلما زاد وزن الجسم تزيد معه درجة الخشونة، وأيضًا كثرة المجهود والجلوس الخاطئ يؤدى الى زيادة الخشونة.

وتطرق إلى أن الإصابة بالخشونة يعرض الشخص لمضاعفات صحية من بينها، الشعور بألم شديد، صعوبة فى الحركة، ارتشاح فى الركبة، مشيرًا الى أكثر الفئات عرضة لتلك الإصابة كبار السن المصاحب بزيادة الوزن مع القاعدة الخاطئة باستمرار.

نصح الاستشارى الأشخاص بعدة نصائح للحد من خطر الإصابة بخشونة الركبة، الابتعاد عن الأوضاع الخاطئة للجلوس، والحد من صعود ونزول السلالم قد المستطاع، والحفاظ على النظام الغذائى الصحى الذى يحميك من السمنة التى تعرضك فيما بعد الى مخاطر صحية بالغة الخطورة، وضرورة ممارسة التمارين الرياضية سوى فى الاندية أو فى المنزل لانها تساعدك فى الحفاظ على وزنك بشكل دائمًا.

واكد استشارى العظام أن طرق علاج خشونة الركبة على حسب درجة الحالة، التى تبدأ بالأدوية ثم جلسات العلاج الطبيعى، وإذا كانت وصلت الخشونة للدرجة الثالثة فى تلك الحالة تتطلب عملية الحقن بمواد معينة، أو استخدام التردد الحرارى، وعند الوصول للمرحلة الرابعة من الخشونة نحتاج الى تغير مفصل للركبة .