المعهد القومى للتغذية يناقش الحساسية وعدم تحمل الجهاز الهضمى للطعام
أكدت الدكتورة جيهان فؤاد رئيس المعهد القومى للتغذية، أهمية وجود وحدة التغذية الاكلينيكية، التى تضم بداخلها “الطالب، والطبيب، والاخصائى، والاستشارى “، وكل منهم له دوره المستقل بالوحدة، مشيرة إلى أن التغذية الإكلينيكية تعالج المشكلات الطبية الناتجة من سؤء التغذية، وذلك خلال ندوة تثقفية بعنوان “الآثار الجانبية للغذاء”، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر المعهد.
شارك فى الحضور عدد من الأطباء المتخصصين فى التغذية من بينهم، الدكتورة ايمان سلطان، والدكتورة ايمان حبيب، والدكتورة فردوس سليمان، الدكتورة نبيال عبد الرحمن، الدكتورة ايناس عباس، والدكتورة هنادى شيحة، والدكتورة دنيا شهاب، والدكتورة هبة سعيد “.
ناقشت الندوة عدة نقاط بهدف التوعية التثقيفية ومن أهمها: الفرق بين الحساسية وعدم تحمل الجهاز الهضمي للطعام، وضرورة الانتباه للتشخيص الخاطئ للحالات المختلفة الذى يؤدى إلى مضاعفات، بالإضافة إلى معرفة أهمية البكتيريا النافعة التى تعمل على تشغيل الالياف بالجسم، وتساعد على نشاط وحيوية الجهاز الهضمى مرة اخرى، وأيضا أنواع الحساسية المختلفة.
وأوضح الأطباء المفهوم الطبى للحساسية، هى تعسر جهاز المناعة لبعض المأكولات التى تضر بالجسم بطرق مختلفة طفح جلدى، تورم بعض أجزاء الجسم، واحيانا تورم الجسم كله.وشدد الأطباء على المنع النهائى للماكولات التى تسبب الحساسية، وذلك بعد الفحص الطبى الذى يقوم به الشخص. وأن الحساسية تحدث نتيجة الملامسة من أشياء معينة، أو نوع اكل محدد، وهناك أيضا حساسية شم الروائح، وهناك احتمالية كبيرة أن يكون هذا العرض، ناتج عن التلوث، وتسمى حساسية موقتة.
بالإضافة الى أن الشخص الذى يعانى من مرض “celiac”، يجب عليه أن يمنع أى ماكولات بداخلها عنصر “الجالوتين ” لانها تسبب الحساسية، مثل ” العيش والأرز، والمكرونة،والشيكولاتة “، فبمجرد إيقاف الأطعمة التى تحتوى على هذا العنصرتتحول الحالة المرضية الى حالة سليمة.
اكتشاف المزيد من موقع تدخين الطبخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.